منددين بمواقف الدول والاطراف العربية والاقليمية والدولية التي تقود المؤامرة ضد الوطن، معبرين عن تضامنهم معه في وجه المؤامرة، كما عبروا عن شكرهم وامتنانهم للدول الصديقة التي وقفت بشجاعة الى جانب سورية في مجلس الامن ضد القرارات الظالمة التي تستهدفها.
وفي هذا الاطار جدد ابناء الجالية السورية في بولندا وقوفهم إلى جانب وطنهم الام شعبا وقيادة وجيشا في مواجهة المؤامرة التي تستهدف مواقفه المبدئية ووحدته الوطنية ومستقبل ابنائه وحقهم في العيش بامان وسلام والتي تقف خلفها قوى ظلامية ورجعية مؤكدين رفضهم القاطع لكل اشكال التدخل الخارجي في الشؤون السورية الداخلية.
واستنكر ابناء الجالية وممثلون عن كل المؤسسات الاغترابية في بولندا ومتضامنون بولنديون خلال وقفة تضامنية امام السفارة السورية في وارسو بمواقف الدول والاطراف العربية والاقليمية والدولية التي تقود تلك المؤامرة ومنفذيها من بعض ضعاف النفوس في الداخل منددين بالدعم الذي تقدمه تلك الاطراف لعصابات القتل والاجرام الذي طال اصحاب العقول والكفاءات وابناءنا في الجيش العربي السوري والممتلكات العامة والخاصة.
كما اعربوا عن شجبهم وادانتهم لمواقف حكومة اردوغان المعادية للشعب العربي السوري منوهين بمواقف الشعب التركي الصديق الرافض لسياسة حكومته.
كما توجه المشاركون إلى مبنى السفارة التركية في وارسو لتنفيذ اعتصام امامها تنديدا بمواقف حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ودعمها لعصابات الارهاب في سورية وسلموا ممثلا عن السفارة بيانا باسمهم يشجب هذه المواقف.
من جهة ثانية نظم الطلاب السوريون الدارسون في جمهورية بيلاروس والمغتربون أمس وقفة تضامنية مع وطنهم الام وقيادته امام السفارة السورية في مينسك.
وعبر المشاركون في وقفتهم الوطنية عن تاييدهم للسيد الرئيس بشار الأسد ونهجه الاصلاحي ووقوفهم خلف قيادته الشجاعة حتى تنتصر سورية في معركتها ضد الارهاب وتحبط المؤامرة الكبرى التي تتعرض لها.
كما اعرب المشاركون عن شكرهم وتقديرهم للدول الصديقة التي وقفت إلى جانب الشعب السوري وخاصة روسيا والصين اللتين وقفتا بشجاعة في مجلس الامن ضد القرارات الظالمة التي تم اعدادها ضد سورية وذلك بعد ان تبين حجم الاكاذيب والافتراءات التي تقوم بها القوى المعادية ضد سورية.
كما عبر الطلبة السوريون المشاركون في الوقفة التضامنية عن رفضهم للعقوبات الجائرة التي يفرضها الاتحاد الاوروبي ضد سورية والتي اثرت على المواطن السوري بشكل مباشر وذلك على عكس ما تروج له ابواق الاعلام الكاذبة والمضللة التي تمولها اموال النفط من السعودية وقطر ودول الغدر تركيا وفرنسا والولايات المتحدة.