وكان السيد موفق الباشا امين فرع دمشق لحزب البعث ألقى كلمة خلال اجتماعه بالأشخاص الذين استفادوا من مرسوم العفو هنأهم فيها بصدور مرسوم العفو وبعودتهم لأسرهم وحياتهم لافتاً الى ان هذه المكرمة خطوة ستساهم في مزيد من التسامح الاجتماعي وتعزيز الوحدة الوطنية بين ابناء سورية.
واضاف الباشا: اننا كنا نتباهى في السابق بالأمن والامان الذي افتقدنا الكثير من جوانبه في الازمة الحالية التي نمر بها مؤكداً ان سورية بهمة ابناءها ستطوي هذه الصفحة قريباً وتفتح صفحة جديدة للبناء والاعمار وتطوير جميع مناحي الحياة وإن سورية ستنتصر على المؤامرة التي تتعرض لها وستخرج اقوى مما كانت.
واكد الباشا ان فرع دمشق لحزب البعث يفتح ابوابه لأي مواطن يقصده بهدف تسوية او معالجة اوضاع معينة في سبيل تعزيز الثقة بين الجميع.
وكانت «الثورة» التقت عدداً من الذين اطلق سراحهم..
علي حسين السيد: نشكر القيادة على هذا المرسوم الكريم الذي جاء في وقته كون العيد على الابواب ومن المهم ان نقضي ايام عيد الأضحى المبارك مع اسرنا واولادنا وما نتمناه حقاً هو ان ترجع البسمة الحقيقية لأبناء شعبنا وتعود حياة الأمن والامان الى شوارعنا واحيائنا وقرانا ومدننا.
محمد رمزي رمضان: اعتقد ان هذا العفو اعاد التفاؤل الى نفوسنا واوجه الشكر للسيد الرئيس بشار الأسد على هذه المكرمة لكني في الوقت ذاته اود ان اقول إن الاخطاء في بلدنا الغالي سورية لا تقتصر على طرف واحد بل هي تمس جميع الاطراف وينبغي معالجة هذه الاخطاء بطرق تؤدي الى حماية الشعب السوري من الفتنة وحماية سورية من التفتيت والتقسيم ولاسيما ان الكثير من هؤلاء الشباب الذين اطلق سراحهم اليوم هم ضحايا لما يحدث الآن في وطننا.
جمال خنشر: نتمنى أن يكون هذا العفو بداية لمرحلة جديدة وصفحة جديدة لبناء سورية والعفو عما مضى ولكن نتمنى أن لا يذهب غير المذنب بحجة المذنب لأن هناك الكثير من هؤلاء الشباب لا ذنب لهم وبعضهم راح بطريق الخطأ.
محمد الزند: يشكل هذا المرسوم فرصة جديدة للعودة عن الخطأ للكثيرين واعتقد ان هذه المكرمة ستساهم في اعادة بناء الثقة بين الدولة والمواطن والمواطنين فيما بينهم ونتمنى ان تعود سورية معافاة وآمنة.
حسام درويش: نشكر السيد الرئيس بشار الأسد على هذا المرسوم الذي اعاد البسمة لأسرنا التي تنتظر عودتنا بفارغ الصبر ونتمنى من الجميع ان يعوا حجم المؤامرة التي تستهدف ابناء الوطن وحريتهم واستقلال بلدهم.
وفي مدينة الشيخ مسكين بمحافظة درعا قامت الجهات المختصة بتسوية اوضاع 52 شخصا ممن تورطوا في الاحداث وأخلي سبيلهم.
وتعهد الاشخاص المخلي سبيلهم بعدم العودة إلى حمل السلاح وأعمال التخريب أو ما يمس أمن سورية مستقبلا.
ونوه كل من الشيخ محمد العقايلة وعلي الديري من وجهاء مدينة الشيخ مسكين بمرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد أمس الاول مناشدين كل من يحمل سلاحا التعقل والرجوع عن هذا الخطأ.
وأكدا ان المستفيد مما يجري في سورية هو اسرائيل ومخططاتها مشيرين إلى ان الشعب السوري واحد ويجب ان يبقى كذلك تسود بينه المحبة والالفة وتمنيا عودة الامن والامان والاستقرار إلى ربوع سورية.