إضافة إلى جهاز المرنان الموجود بالمشفى والذي تمت صيانته وبدأ بتقديم الخدمة للمواطنين قبل عدة أيام.
وبين مدير عام الهيئة أن المرنان الجديد يشكل نقلة نوعية بعمل المشفى لتقديم الخدمات لمرضى المشفى والخارجيين، وبأسعار وزارة الصحة وهي الحد الأدنى للأسعار الموجودة، ومن خلال مواصفات الجهاز الحديثة ستكون الصور ذات دقة عالية وإمكانيات تشخيصية ودراسة أعضاء أكثر وأدق.
وسلط الضوء على أن جهاز تصوير الطبقي المحوري متعدد الشرائح سيكون قيد العمل قريباً، حيث تم الطلب لاستجرار أنبوب الأشعة الخاص بالجهاز، وضمن الخطة الاستثمارية الطموحة هذا العام سيتم رفد المشفى بأجهزة جديدة، ووضعها بالخدمة، من أجهزة إيكو والإيكو القلبية والتنظير، ودعم لغرف العمليات.
وأوضح أن الهيئة تقدم حزمة متكاملة من الخدمات الشعاعية، حيث يتعامل اختصاص الأشعة مع كافة الحالات التشخيصية عبر التصوير الشعاعي في مختلف الحالات كالإسعاف وقبل العمل الجراحي وبعده، وذلك في جميع الاختصاصات لتلبية احتياجات المرضى والمراجعين.
رئيس قسم الأشعة الدكتور وسيم بن خضراء لفت إلى أنه يتم تقديم كافة الصور الشعاعية، إضافة إلى جهاز تصوير الكثافة العظمية وهو من أحدث الأجهزة، وكذلك جهاز الماموغرافي لتصوير الثدي وهو من الأجهزة الحديثة جداً، وتتميز هذه الأجهزة بقلة كمية الأشعة والدقة العالية في الصور، كما يوجد جهازان للتصوير الطبقي المحوري متعددي الشرائح، جهاز في قسم الإسعاف يخدم المرضى المسعفين، والجهاز الآخر 64 شريحة وهو من الأجهزة المتطورة جداً قيد الصيانة حالياً، إضافة إلى جهاز رنين مغناطيسي مغلق 1,5 تيسلا وهو جهاز حديث جداً ذو دقة عالية مقارنة بما هو موجود في المشافي والعيادات الخاصة.
ولفت أنه يتم تقديم الخدمة لنحو 80 مريضاً يومياً، من مرضى الإسعاف والمشفى والخارجيين، وفي تصوير الرنين المغناطيسي يصل عدد الصور المجراة يومياً إلى أكثر من 70 صورة، وإيكو الشعبة يستقبل نحو 50 مراجعاً يومياً بشكل وسطي خلال فترة الدوام الرسمي، وإيكو الثدي نحو 20 مراجعة يومياً، وإيكو الإسعاف ما بين 150-200 مراجع، والكثافة العظمية 18 مريضاً يومياً.