تتويج الجيش كان للمرة السابعة عشرة في تاريخه ، حيث ابتعد عن منافسيه بفارق ثلاث نقاط كافية بحسب نظام البطولة لحسم الأمور قبل مرحلة من النهاية، بينما دفع البحارة والبرتقالي ثمن التعادلات الأخيرة في سباق الصراع على اللقب.
فعلى ملعب الفيحاء بدمشق تعادل الوحدة وضيفه تشرين بهدف لمثله، سجل الوحدة أولاً عبر خالد المبيض في الدقيقة 84 ، وعادل لتشرين رامي لايقة في الدقيقة 97.
و رغم فوزه على ضيفه النواعير بهدفين ودع فريق المجد الأضواء وهو الفريق العريق وسط علامات استفهام كثيرة، وسجل هدفي الفائز رجا رافع وأحمد حمو في الدقيقتين 22 و79، بينما نجا الساحل من الهبوط بفوزه على مضيفه الطليعة بهدف سجله علي سعيد في الدقيقة 45.
وكانت المباريات الأخرى لا تقدم ولا تؤخر، ففاز الكرامة على ضيفه الاتحاد بثلاثة أهداف لهدفين، سجل للفائز زيد غرير ومحمد كروما وجهاد بسمار في الدقائق 9 و16 و77 ، بينما سجل هدفي الاتحاد محمد غباش في الدقيقتين 7 و65.
وحقق الشرطة فوزاً كبيراً على مضيفه حرفيي حلب بخماسية نظيفة سجلها محمد كامل كواية من ركلة جزاء، وهادي الملط (2)، وصهيب الشرعبي (2) في الدقائق 25 و50 و67 و83 و87.
وتعادل حطين وضيفه الوثبة بهدف لهدف، تقدم الوثبة أولاً عبر عبد الإله حفيان في الدقيقة 47 ، وعادل لحطين حسن العويد في الدقيقة 68.
وكان الجيش فاز في افتتاح المرحلة الخميس الماضي على ضيفه جبلة بأربعة أهداف لهدف.
ويتصدر الجيش الترتيب برصيد 53 نقطة، يليه تشرين 50 نقطة، ثم الوحدة 48 نقطة، فالاتحاد 42 نقطة، فالطليعة 39 نقطة، والوثبة 36 نقطة، ثم حطين 31 نقطة فالشرطة 30 نقطة، ثم الكرامة بـ 29 نقطة، فالنواعير والساحل 27 نقطة، فجبلة 25 نقطة، فالمجد 22 نقطة، وأخيراً حرفيي حلب بـ 11 نقطة.
هذا وستكون المرحلة الأخيرة التي تقام يوم الجمعة القادم بلا أي تأثير، ومعها سيسدل الستار على بطولة الدوري التي يرى مراقبون أنها لم تكن هذا الموسم بذلك المستوى الجيد، وكان من أبرز سلبياتها سوء أرض الملاعب، وعدم الاستقرار الفني لمعظم الأندية التي قامت بتغيير مدربيها أكثر من مرة، وسنكون في أعداد قادمة مع وقفات تتعلق بالدوري والفرق وما فيه من سلبيات وإيجابيات.