في معجم مقاييس اللغة كما في المعاجم الأخرى نقع على معنى مختصر لـ بوخ يقول صاحب المقاييس الباء والواو والخاء كلمة فصيحة وهو السكون، يقال: باخت النار بوخاً سكنت، وكذلك الحر، ويقال باخ إذا أعيا وذلك أن حركاته تبوخ وتفتر.
أما في معجم العين فنجد الآتي: باخت النار تبوخ بوخاً وبؤوخاً وأبختها: أخمدتها... وأبخت الحرب إباخة قال الشاعر: فاضحت ما يبوخ لها سعير.
أما في أساس البلاغة فنجد معنى إضافياً يقول الزمخشري: باخت النار وأباخها مطفئها، وباخ الحر: سكن وأباخه الله.
وعن المجاز: عدا فلان حتى باخ، وشاخ حتى باخ، وبينهم حرب مايبوخ سعيرها، وباخ غضبه، وباخ عنه الورد: فترت عنه الحمى، وأباخ الناثرة بينهم.
واليوم نقول عن فلان إذا كان غير جاد: رجل بائخ وبالعامية بايخ وبايخة وبالأصل أي لا معنى للشيء الذي يقوله وباخ اللون ذهب وعاد يضمحل.
فمعنى البياخة يأتي من ذهاب المعنى أو الأثر، أي انطفأ وخبا.