|
|
مجمع مراكز التدريب المهني بحمص... تفاوت المستوى بين المتدربين جامعات بناءً على احتياجات سوق العمل في القطاعات العام والخاص والمشترك. معاون مدير المجمع للشؤون الفنية ورئيس شعبة البرامج والمناهج المهندسة منى شعبان أكدت قائلة: الاختصاصات الموجودة. توجد لدينا اختصاصات متعددة: كهرباء وإلكترون- سيارات- نجارة- معادن- غزل ونسيج- رسم معماري وصناعي- سكرتارية. حيث إن كل اختصاص عبارة عن مدرسة تمثل مركزاً متكاملاً من حيث اختصاصاتها وورشتها وقاعاتها التدريبية للعملي والنظري، وكل هذه المدارس موجودة ضمن حرم المجمع التدريبي، ويلجأ أحياناً بعض الطلاب في الجامعات والمعاهد للتدريب في ورشات المجمع. منحة الاتحاد الأوروبي التجهيزات المتوفرة لدينا مناسبة إلى حد ما، وانطلاقاً من مشروع تحديث التعليم المهني في سورية فقد تم تزويدنا بمنحة من الاتحاد الأوروبي بتجهيزات جديدة (كمخبر للسيارات ومخبر للتكييف والتبريد وآلات للخياطة وكمبيوترات) حيث إننا نملك ورشات جديدة للعمل في المجمع وكادراً تدريسياً مختصاً يملك المهارة والكفاءة في التعليم. وقالت: مدة الدراسة عبارة عن سنة واحدة فقط ويحصل من خلالها الطالب على شهادة تدريب مهني مصدقة من وزارة الصناعة ويصنف كموظف بصفة عامل نصف ماهر. أعداد الطلاب بلغ عدد المتقدمين للمجمع هذا العام حوالي ألفين وستة طلاب وحيث نجد ضعطاً هائلاً على قسم المعلوماتية بالرغم من أن الإمكانيات المتوفرة لدينا محدودة من حيث المخابر والكمبيوترات، وبالتالي نلجأ إلى أخذ نسبة من الطلاب استناداً إلى اختبار يجري للمتقدمين ويوزع الباقي على كافة الاختصاصات الأخرى، علماً أن لدينا طلاباً متميزين جداً ويعملون في شركات داخل وخارج القطر وبرواتب مغرية. لكن ما نعاني منه أن بعض الطلاب ولا سيما الشباب يحصلون على المصدقة في الفصل الأول من أجل تأجيل الخدمة العسكرية ولا يكملون الفصل الثاني، ففي بداية العام نستقبل ألفي طالب ونفاجأ بثمانمئة طالب أثناء التقدم للامتحانات وهذا ما يثير الفوضى. نقاط الضعف نعاني من تفاوت المستوى التعليمي بين المتدربين وعدم تفعيل نظام الكفايات وعدم وجود مناهج تدريبية مناسبة لمبدأ (التعليم على أساس الكفاية)، إضافة لحاجة بعض الورشات للصيانة وعدم كفاية الكادر المسؤول عن نظافة المجمع والعمل بأسلوب التدريب على أساس العرض وليس على أساس الطلب. مخابر ومعارض لدينا مخابر جديدة كهرباء وإلكترون ونسعى في العام المقبل إلى افتتاحها والتدريب عليها، كما نسعى لوجود تخصصات في كل قسم ولاسيما المعلوماتية (شبكة - صيانة حاسب- تصميم على الحاسب) علماً بأن الاختصاصات بحاجة إلى تعليم تخصصي نتمنى تغيير النظرة المجتمعية للتدريب المهني، فالإنسان إما أن يملك مهارة يدوية يتقنها أو يلجأ للعمل أكاديمياً، فالبلد بحاجة إلى أكثر من مدرسة تأهيل مهني، ولابد من الإشارة لضرورة التعليم المهني وأن تكون هناك علاقة جيدة مع سوق العمل وأن يتم لحظ من يملكون مهارات مهنية من خلال الإعلانات للشركات العامة أو الخاصة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
