من الصعب جداً الفصل الفعلي بين الحي الشرقي والغربي في البلدة نظراً للتطور العمراني الذي تشهده البلدة، إضافة إلى أن ضم السيال الشرقي كان بموجب قرار صادر عن وزارة الإدارة المحلية وهذا الدمج كان تلبية لرغبة الأهالي أيضاً ومنذ ذلك الحين تم إنجاز عدد كبير من المشاريع الخدمية/ كالهاتف- الكهرباء- المياه- المدارس- الطرق/ ومن المتوقع أن تصبح بلدة السيال مدينة بناء على عدد السكان البالغ 23.250 نسمة بعد تعديل قانون الإدارة المحلية كما أن اقتراح الفصل بين الحيين كان بناء على رغبة سكان الحي الشرقي دون الأخذ بعين الاعتبار رغبة سكان الحي الغربي وبغض النظر عن العواقب التي ستنجم عن الفصل علماً أن مجلس محافظة دير الزور وبجلسته المنعقدة بتاريخ 27/8/2008 وحين استعراض قرارات المكتب التنفيذي المعروضة على المجلس للتصديق عليها رفض تصديق قرار الفصل.‏