مباريات هذا الأسبوع انطلقت أول من أمس وجاءت نتائجها على الشكل التالي: في دمشق تعادل الشرطة وضيفه أمية بثلاثة أهداف لكل فريق وفاز تشرين على ضيفه الوحدة بهدف وحيد وعاد المجد من حماة بفوز ثمين على الطليعة وبهدفين لهدف واحد وحقق الجزيرة فوزاً غالياً على ضيفه عفرين بهدف مقابل لاشيء وهنا تفاصيل مباراتي أمس:
الجيش وجبلة 2/1
دمشق - جان قوزما:
لقاء الطموحات المتباينة في الدوري كان مسرحه ملعب العباسيين في دمشق وفيه حل جبلة المتأخر بضيافة الجيش الساعي لتشديد الضغط على الكرامة المتصدر ونجح بذلك عندما خرج فائزاً وبهدفين لهدف عقب مباراة عادية المستوى في شوطها الأول ومتوسطة في شوطها الثاني.
الحصة الأولى خاضها الطرفان بنفس طريقة اللعب وهي 3/5/2
بداية هادئة استمرت حتى نهاية ربع الساعة الأولى عندما نجح الزامبي فيلمون شيبتا بكسر حاجز الخجل الذي ميز أداء الطرفين, وسدد كرة داخل جزاء الضيوف أعلنت معها التقدم لأصحاب الأرض.
محاولات الجيش تكثفت فيما بعد عبر عبد الرزاق الحسين وفيلمون وماجد الحاج وماهر السيد وجميعها من تسديدات قريبة وبعيدة تعامل معها حارس جبلة أسامة حاج عمر بكثير من اليقظة والحذر.
حضور جبلة هذا الشوط أتى في حدوده الضيقة وانحصر أكثر الأوقات وسط الملعب ومال أداؤه إلى اللعب الدفاعي المقيت, وباستثناء كرة عادل الزاهر قبل صافرة النهاية والتي ارتدت من عارضة الجيش لم يكن هناك أية خطورة على مرمى كاوا حسو.
في الشوط الثاني تحرر جبلة قليلاً من أدائه الدفاعي فيما استمر الجيش في تعزيز هجومه عبر الأطراف والعمق وأضاع فرصاً خطرة عبر الزامبي شيبتا وماجد الحاج والسيد وعبد الرزاق الحسين, إلى أن نجح ماهر السيد من ترجيح كفة فريقه بهدف ثان في الدقيقة /60/ وبعدها بدقيقة سجل جبلة هدف تقليص الفارق عبر خطأ دفاعي من مدافع الجيش جوان حسو.
وفيما تبقى من وقت شدد الجيش من ضغطه على أمل التعزيز أكثر وأهدر له البديل محمد الواكد أغلى الفرص عندا انفراده بحارس جبلة لكن الأخير استطاع ردها ببراعة لتنتهي المباراة بفوز جيشاوي مستحق تصدر من خلاله فرق ترتيب الدوري مؤقتاً.
لقطات وأقوال:
- غاب عن فريق الجيش في هذا اللقاء نديم صباغ للإصابة فيما غاب عن جبلة يحيى قلفاط وزيد حجوز للإصابة وعماد سليمان للحرمان.
- مدرب الجيش أيوب أوديشو ظهرت على ملامحه قبل اللقاء علامات التأثر جراء ما حصل عقب لقاء العهد اللبناني فيما بدا مدرب جبلة أنور عبد القادر متفائلا وكانت قسمات وجهه توحي بتقديم مباراة كبيرة.
- بعد اللقاء هتفت جماهير الجيش القليلة للمدرب أوديشو مطولاً قائلةً (أوديشو أصيل شوماصار يصير). فدمعت عيناه قبل أن يعتبر أن فوز اليوم مهم جداً على فريق جبلة الذي يصارع للهروب من شبح الهبوط. وأضاف وسيكون لي جلسة مع إدارة النادي غداً (اليوم) لتقييم الأمور ووضع النقاط على الحروف بشأن أكثر من قضية مهمة.
الاتحاد والوثبة 4 / 2
حلب – عمار حاج علي :
نجح الاتحاد باقتناص نقاط مباراته الثلاث كاملة من ضيفه الوثبة محققاً معادلة الأداء والنتيجة الإيجابيين مسجلاً أربعة أهداف جميلة مقابل هدفين للوثبة الذي تقوقع مع البداية في منطقته ودفع ثمن انطلاقة الاتحاد للهجوم ومني مرماه بأول أهداف المباراة بعد مضي /6/ دقائق على البداية من ركنية نفذها العيان على رأس تامر رشيد هدفاً لا يرد لتستمر الفورة الاتحادية بأداء متناغم توج بهدف ثانٍ بعد /12/ دقيقة من البداية عبر الآغا الذي صنع الهدف بنفسه لكن كرته العرضية عادت إليه من الفارس ليعيدها على دفعتين الى مرمى المرعي ولم يجد الوثبة بداً إلا العودة الى أجواء المباراة ولاحت له أول الفرص معلناً الخطر الوثباوي القادم من تسديدة مجرمش التي أبعدها عثمان ورد عليه الآغا بمماثلة جانب القائم حتى أعاد مهاجم الوثبة دياب المجذوب فريقه الى أجواء المباراة بهدف تقليص الفارق في الدقيقة /22/ مستغلاً وقوف مدافعي الاتحاد على خط واحد فلعب مع زميله عدة كرات بينية أنهاها المجذوب هدفاً لم يلبث أن كرر المجذوب نفسه السيناريو بشكل مغاير فاستغل خطأ مدافعي الاتحاد وحارسهم بالتلكؤ بلعب الكرة ظناً منهم أن صافرة الحكم قد أطلقت معلنة عن تسلل فلعبها المجذوب هدف التعادل الذي أعاد الفريقين الى نقطة البداية وأنهى تامر رشيد فرص الفريقين في هذا الشوط برأسية ارتطمت بالعارضة .
استمر الاتحاد بأدائه الجميل مع بداية الثاني والخطورة على مرمى الوثبة فأعلن مجد حمصي بداية الخطورة الاتحادية من جديد على مرمى المرعي ليعلن الحكم عن ركلة جزاء صحيحة للاتحاد في الدقيقة /61/ إثر لمس واضح لمدافع الوثبة حمود الحمود للكرة بيده نفذها هداف ركلات الجزاء هدف التقدم الثالث للاتحاد ليشعل المدرجات والتنافس بين الجمهورين بقذف العلب الفارغة ليعبر جمهور الوثبة عن غضبه من النتيجة والتحكيم ووضع الاتحاديون حداً لطموحات الوثبة بالتعادل بتسجيلهم الهدف الرابع عبر الآغا ولم تفلح محاولات الفريقين في التعديل في بقية المراحل حتى النهاية .