التي أجريت بينهما على ملعب المقاولون العرب في القاهرة. وكان الفريقان قد تقابلا ذهاباً في جوهانسبورغ 1/1 ليحرز الأهلي لقبه الثامن (رقم قياسي) بعد أعوام 1982- 1987- 2001- 2005- 2006- 2008- 2012). وافتتح محمد أبو تريكة باب التسجيل في الدقيقة (54) بعدما استغلّ خطأ دفاعياً ساذجاً من دفاع الخصم ، ليتحرّر بعد ذلك الأهلي من الضغط الذي كان مسلّطاً عليه طول الشوط الأول ويقدّم عرضاً كروياً جميلاً ختمه أحمد عبد الظاهر بتوقيع هدف الأمان في الدقيقة (78). ويدين الأهلي بهذا التتويج إلى إبداعات نجمه أبو تريكة (صاحب 32 هدفاً في المسابقات الإفريقية، وبهدفه الأحد يكون قد دوّن اسمه على لائحة المسجّلين في المباريات النهائية للمرة الثالثة في تاريخه)، الذي وقّع الهدف الوحيد في ذهاب النهائي بجوهانسبورغ وآخر حاسم في الدور نصف النهائي أمام كوتون سبورت الكاميروني. جدير بالذكر أن الأهلي، هو الفريق الوحيد تاريخياً الذي لم يخسر أيّاً من مبارياته النهائية التي خاضها في النسخ الـ (8).‏