يعاني القاطنون في منطقة البرامكة بجانب الاتحاد الرياضي العام من ازعاجات دائمة بسبب تواجد كراج للسرافيس واصحاب البسطات والعربات التي تحمل كثيرا من البضائع وكل بائع ينادي على بضاعته لايجاد حالة من التنافس والحصول على اكبر قدر ممكن من المستهلكين
الامر الذي جعل الاصوات مزعجة ومقلقة بالنسبة للسكان اضافة الى تراكم الاوساخ والقمامة جراء مخلفات البضائع المعروضة في هذه المنطقة خاصة ان عدد حاويات القمامة قليل ان وجدت لذلك يضطر الباعة الى رمي مخلفات بضاعتهم على جانبي الشارع مما شوه الصورة الجمالية لاهم منطقة في دمشق اضافة الى تعرضها للحشرات والبعوض وانتشار الاوبئة لذلك يرجو اهالي المنطقة المذكورةمن الجهات المعنية النظر بهذا الموضوع ومعاقبة الباعة على رمي المخلفات في الشارع وتوزيع حاويات القمامة وترحيلها يوميا حرصاعلى سلامة المواطنين وصحتهم.
ترحيل قمامة
وردتنا رسالة مطولة من المواطن ايمن القاطن في شارع الروضة في معضمية الشام يقول فيها:
يعاني سكان الحي المذكور من انعدام النظافةفي منطقتهم حيث لا يتم ترحيل القمامة في اوقاتها المحددة ما يبعث على انتشار الاوساخ في كل مكان ليصبح عرضة لتكاثر الحشرات والبعوض ويتسبب ايضا بانتشار الامراض والاوبئة اضافة الى انبعاث الروائح الكريهة المزعجة فيأمل الشاكي من البلدية ان تقوم بتنظيف الشارع من الاوساخ وترحيل القمامة يوميا حرصا على سلامة المواطنين وصحتهم.
تسوية الطريق
اما الشكوى الثانية التي ارسلها المواطن المذكور فتتمثل في تزفيت الطريق الذي بدأت اعمال اعادة تسويته مع الارصفة الى سابق عهدها منذ رمضان الماضي وحتى الان لم تنته ورغم الشكاوى التي تقدم بها المواطنون للبلدية الا انها اذن من طين واخرى من عجين.
فهذه الحفريات تسبب خطرا على حياة المواطنين وخاصة الاطفال اذ يتحول الطريق الى برك من المستنقعات والوحول في فصل الشتاء حيث يغوصون فيها في ذهابهم وإيابهم لذلك يأمل المواطن المذكور نيابة عن اهالي الشارع من الجهات المعنية الاسراع في تسوية الطريق المذكور ليتجاوزونه دون ارباكات.
أزمة نقل
وكما يعاني الاهالي في نفس الشارع المذكور من ازمة نقل حقيقية تتمثل في عدم وصول الميكروباصات الى اخر الخط رغم وجود اكثر من مراقب الامر الذي خلق ازدحاما كبيرا بين السكان عندانتظار السرافيس فهل تبادر الجهات المعنية الى الزام السائقين بالخط وابتعادهم عن المزاجية حتى يتسنى للمواطنين والطلاب الوصول الى مقر عملهم بأمان ودون تكبيدهم بأعباء مادية حيث انهم يضطرون عند التأخير لاكتراء سيارة خاصة للوصول الى عملهم او جامعاتهم.
دراجات نارية
اما المعاناة الكبرى في هذا الشارع فهي مشكلة استخدام الدراجات النارية حيث يقودها مراهقون يتباهون بها ويسيرون بسرعة جنونية كبيرة مصدرين اصواتا مزعجة ومرعبة تبعث على الخوف والفزع والرعب خاصة في نفوس الاطفال والنساء لذلك يأمل الشاكي من الجهات المسؤولة حل هذه المشكلة التي تتسبب بازعاجات متكررة ودائمة للقاطنين والمارين حرصا على سلامة المواطنين وامنهم.