مابين السطور ... الأندية وجهل الإدارة
رياضة الأربعاء 22/6/2005م هشام اللحام تسعى الأندية الكبيرة التي لها القدرة على ايجاد الموارد المالية دون عناء
إلى إغراء اللاعبين البارزين في الأندية الأخرى,وذلك بهدف تقوية صفوفها وبالتالي المنافسة على ألقاب المسابقات في الألعاب المختلفة,ومن يطلع على العقود المبرمة بين الأندية واللاعبين عموماً سيلاحظ مدى الجهل في قضايا الاحتراف لدى ادارات الأندية رغم أن بعض هذه الأندية يقودها رجال أعمال وتجار لهم خبرتهم في أمور المال والتجارة, وبالطبع هناك فارق شاسع بين التجارة وبين الرياضة وإن كان المال أساس في كليهما .
لكن في الرياضة المال ليس كل شيء,إذ لا بد من خبرة رياضية في ادارة العمل الرياضي, هذه الخبرة تأتي بحكم ممارسة الرياضة وبالتالي معرفة شجون الألعاب وهمومها, ويأتي المال ليكون مكملاً ..ولعله من المؤسف أن سيطرة رؤوس الأموال في الأندية (بسبب نفوذ هؤلاء) يهمش الآخرين على اختلاف مهامهم وخبراتهم,لأن صاحب النفوذ والقرار لا يكترث ولايهتم لما يقوله الآخرون إن كان بالأساس يعترف بوجودهم, فهل هكذا تكون الأندية?! تعليقات الزوار |
| أيمن الدالاتي |  dalatione@hotmail.com | 22/06/2005 00:03 | لو رفعت الحكومة يدها عن الأندية, فسنراها بحال أفضل , أما المال فهو مفسدة أكثر منه منفعة, إنما عندما تكون حرا وفي مكانك المناسب , وقدراتك توازي مهمتك فلا بد من النجاح بعد الإحسان في توظيف المال.
وعلى العموم فإن تطلع اللاعبين الموهوبين ليتعاقدوا مع الأندية الكبيرة أفضل بكثير من أيام زمان عندما كانت هيئات الجيش والشرطة تصطاد اللاعبين في سن الخدمة الإلزامية , فتحشدهم في فريقيها مما يجعل الكثير منهم على مقاعد الإحتياط يحبطون, ولأن الخدمة الإلزامية يومها كانت تبدأ ولاتنتهي كان هؤلاء الموهوبين يهترؤون, ولدي بعض الأمثلة الواقعية, ومنها حارس الكرامة مطيع النجار الذي بقي سنوات طوال ظلا لحارس الجيش جورج مختار الذي كان لايجرؤ أي مدرب أن يستبدله مهما حصل لأنه نجم أولا ومدعوم ثانيا, فلم يلعب مطيع ولم يفد الجيش ولاناديه الكرامة ولابلده , فطفش بعد عتقه للإمارات ليعمل دهانا يحفظ ماء وجهه المكسور الخاطر, ففقدنا موهبة وتتالى فقدان المواهب. |
|
|
|