مكان لائق وممتاز على الشرفة لضيوفها الرسميين الذين يحضرون مباريات كرة السلة, فإن البحث عن مكان (معقول) للزملاء الاعلاميين الذين يحتارون على أي كرسي يجلسون لأداء مهمتهم التي حضروا لأجلها.
قطار الفرح.. هذه التسمية اطلقت على القطار الذي سيتوجه الى حماة يوم الجمعة القادم لنقل مشجعي نادي الاتحاد في مباراة العودة المنتظرة لفريقهم امام الطليعة كما وجهت ادارة النادي لنقل المشجعين عبر بولمانات حديثة لمباراة النادي في دوري أقوياء السلة أمام الجيش غدا الخميس, وتأتي هذه المبادرة استمرارية لنهج ادارة النادي في تأمين مواصلات جمهورها الكبير الذي يتابع فريقه في حله وترحاله وفي جميع المباريات.
لن يأتي الجواب مستغربا اذا ما سألنا أحدهم لماذا تشتكي صالاتنا من شح الجمهور في مباريات كرة السلة وعندما يصل سعر البطاقة العادية الى 300 ليرة سورية للمباراة الواحدة فإن احجام الجمهور عن متابعة فريقهم على الطبيعة أمر طبيعي خاصة وأن المباريات منقولة تلفزيونيا ويلعب الفريق بمعدل مباراتين اسبوعيا, والكرة في ملعب المسؤولين عن تحديد سعر بطاقة الدخول لإنهاء حالة الجشع التي يبديها متعهد المباريات دون حسيب أو رقيب.
أكثر من اتصال هاتفي تلقاه زملاؤنا من حسين نعال الرياضي العتيق في نادي الحرية المقيم في الولايات المتحدة يشكو فيها حال ناديه الذي وصلت اليه من معاناة ادارية وفنية ويبدي فيها أسفه لما يحصل عبر متابعة مستمرة لأخبار النادي الأخضر.
وفي ذلك غيرة على ناديه الذي ما زال في قلبه ووجدانه, أحدهم علق على ذلك بالقول أنه بإمكان النعال المساهمة بدعم النادي ماديا للنهوض بواقع ألعابه طالما كانت المشكلة الأساسية مادية.