وتحدث الدكتور صنوفة عن امكانية الاقلاع بمشروع الاتمتة الذي تم توقيعه مع منظمة ال¯ U.N.D.P وفريق عمل من الاونكتاد والذي وصلت تكاليفه الاجمالية الى حوالي 10 مليون دولار واشار الدكتور صنوفة الى ان الاجتماع جاء بناء على طلبنا لشرح ماهية المشروع ومكوناته للمديرين وللضباط الجمركيين الذين سيتعاملون مع البرنامج التقني عند تطبيقه فيما بعد.
وسيكون لهذا المشروع انعكاسات ايجابية على آليات العمل وعلى وزارة المالية ايضاً لاسيما وان الربط المركزي سيتم بين مختلف المديريات والادارة المركزية وختم الدكتور صنوفة ان المشروع قد انجز تماماً من حيث تحديد المراكز والربط على الورق والبدء الفعلي للمشروع سيكون من خلال الربط مع اربع مراكز اساسية ثم سيتم الانتقال بعدها الى كافة المراكز الحدودية والى الامانات والمديريات الجمركية الموزعة في مختلف المناطق.
بعد ذلك قدم السيد خالد عثمان مدير التقنية في ادارة الجمارك العامة شرحاً موجزاً عن واقع العمل في قسم المعلوماتية وماهية مشروع الاتمتة الذي تسعى الادارة لتنفيذه قريباً والخطة المستقبلية لتطوير عمليات التأهيل
ثم قدم السيد ايهاب وتار مدير المشروع الوطني شرحاً عن المشروع واهدافه التي لخصها في اقامة الربط الشبكي لكافة المراكز الجمركية وانشاء مركز معطيات متطور في ادارة الجمارك وايضا مركز معطيات احتياطي في اللاذقية اضافة الى اتمتة وتحديث العمل الجمركي من خلال منظمة الاونكتاد وتدريب الكادر التقني للجمارك .
واشار الى ان هناك نحو ستين مركزاً حدودياً وامانة كلها تحتاج الى تطبيق الاتمتة وعن اهمية المشروع المذكور اضاف السيد وتار قائلاً: ان ذلك يأتي ليكون نواة للحكومة الالكترونية ويسهم برفع سوية الخدمات الجمركية وتزويد الحكومة السورية بكافة الاحصاءات ووضع متخذي القرار بالصورة الحالية للحركة التجارية وبشكل فوري.
وعندما يطبق هذا المشروع بالكامل تكون سورية الدولة الاولى في المنطقة العربية التي تنطلق خدماتها الجمركية .
واما بالنسبة لمراحل المشروع فتكمن في تصميم وانشاء مركزي المعطيات وربط وتجهيز عدد من النقاط الجمركية ثم تدريب الكوادر التقنية على المفاهيم الاساسية بعدها تأتي مرحلة اعتماد )اسكودا وورلد) الذي هو قيد التجريب والتطوير .
ثم قدم الخبير تيري دافيد المدير التقني في الاونكتاد فكرة عامة عن البرنامج والمشروع موضحاً ان نظام اسكودا وورلد مطبق حتى الآن في اكثر من 95 دولة في العالم والنسخة الاولى من هذا النظام عمرها عشرون عاماً والنسخة الثانية قديمة والنسخة الحالية لدينا هي المطورة.