|
ناقش الأوضاع الإنتاجية والاقتصادية لشركات القطاع الزراعي المشترك... مجلس الوزراء يقرّ إحداث (29) كلية في (11) محافظة مجلس الوزراء على مشروع مرسوم احداث 29 كلية جديدة في مختلف المحافظات والمدن السورية والتي ستضاف الى الكليات القائمة في كل من جامعات دمشق -حلب -تشرين -البعث لتكون نواة اساسية في احداث تحقيق نوع من التوازن الجغرافي الأمثل لتوزيع الجامعات وتسهيل فرص الالتحاق بالتعليم العالي من قبل المتقدمين وتخفيف الاعباء عنهم.
كما أقرّ المجلس الموافقة على الاتفاقية المالية الخاصة ببرنامج تحديث وزارة المالية والموقعة ضمن اطار البرنامج الوطني التأشيري للفترة الواقعة بين 2002 و2004 والاتفاقية الاطارية المتعلقة بالتعاون المالي والفني مع برنامج ميدا وايضاً اتفاقيات تمويل لبنك الاستثمار الاوروبي لدول حول المتوسط وبعد المناقشة اقر مجلس الوزراء ايضاً مشروع القانون المتضمن استخدام شارتي الهلال الاحمر والصليب الأحمر في زمن السلم او النزاع المسلح او الكوارث والحرب وأعطى مشروع القانون الحق للمنظمة ان تضع شارتها على وسائل نقلها الصحية والعادية وعلى ممتلكاتها ومطبوعاتها. كما وافق المجلس على مشروع القانون المتضمن تصديق انضمام سورية الى اتفاقية استكهولم للملوثات العضوية الثابتة للعام 2001 والتي تهدف الى حماية الصحة البشرية والبيئية من الآثار الضارة للملوثات العضوية وكان مجلس الوزراء قد ناقش خلال جلسته ليوم امس واقع شركات القطاع الزراعي المشترك واوضاعها الانتاجية والاقتصادية وقرر ضرورة متابعة مناقشة موضوعاتها وصولاً الى اتخاذ القرار المناسب في جلسة المجلس القادمة واستمع المجلس ايضاً الى عرض الدكتور بشار الشعار وزير الدولة لشؤون الهلال الأحمر العربي السوري والمتعلق بمؤتمر حماية النشء العربي الذي عقد مؤخراً في القاهرة واهم النتائج التي تم التوصل اليها. وفي ختام اجتماع المجلس ادلى الدكتور محمد ماهر مجتهد الناطق الرسمي للحكومة بالتصريح التالي للصحفيين قال فيه: ستشكل الكليات الجديدة ال¯ 29 التي تم الموافقة عليها في مجلس الوزراء نواة مستقبلية لإحداث جامعات في المدن المشار اليها التي تشمل كلاً من المدن التالية الرقة- الحسكة- دير الزور- ادلب- طرطوس- حماة-حمص- دمشق-اللاذقية- السويداء -درعا وتضم الكليات المتنوعة من تربية واقتصاد وطب وآداب وزراعة وعلوم وستشمل 29 كلية في 11 مدينة سورية واشار الدكتور مجتهد الى ان هذا التوجه يدعم بشكل مباشر توجه الدولة نحو رعاية التعليم العالي ويسمح لمختلف الفئات من المتقدمين للدراسة في المدن الاقرب الى مناطق سكنهم وبالتالي توفير المزيد من النفقات والتكاليف التي كان يتكبدها الطالب للدراسة في المدن الرئيسية كما يخفف بنفس الوقت الضغط عن المدن الجامعية وهذا يسهم في دعم مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المدن التي تقام فيها تلك الكليات والتي ستصبح في مرحلة لاحقة جامعات. وأوضح الدكتور مجتهد ان هذه الكليات بداية سوف تتبع الى كل من الجامعات الاربع دمشق- حلب- تشرين- البعث- كما سيكون لها كليات اخرى في مدن مختلفة وافتتاح هذه الكليات يستند الى دراسة الحاجة التعليمية وحسب الامكانيات التدريسية والبشرية والادارية المتاحة لها. واضاف الدكتور مجتهد فيما يتعلق باستخدام شارتي الهلال الأحمر والصليب الأحمر فقد تم وضع الأسس اللازمة لآلية استخدام هذه الشارة في الظروف العادية وغير العادية وتم ايضاً تحديد عقوبات لمن يسيء استخدامها وفي ختام اللقاء اجاب الدكتور مجتهد عن كافة الاستفسارات والتساؤلات للزملاء الصحفيين.
|