بالفترة مابين 29الشهر الجاري والسادس من تموز القادم. فمنهم من استعد داخلياً ومنهم من سنحت له فرصة الاستعداد خارجياً، لكنهم جميعاً يتطلعون لصعود منصات التتويج ورفع علم الوطن عالياً في هذا الحدث الرياضي الهام .
أهمية الدورة تأتي من كونها تسلط الضوء عن كثب على عشرة ألعاب تعيش بالظل مقارنة مع محبوبة الجماهير والمستديرة السلوية البرتقالية رغم أهميتها على مختلف الساحات , كما أنها تعتبر فرصة ثمينة للاعبينا لكسب جرعة كبيرة من الاحتكاك أمام أبطال العالم، وإن كان معظمهم لديه من الخبرة مايكفي للتألق بمثل هذه الدورات وتمثيل سورية بشكل مشرف وهذا ليس بجديد .
إن سورية وعبر مشاركتها الأولى بهذه الدورة عام 2009 في تايلاند،استطاعت وعبر أبطالها أن تحصد ذهبيتين وفضية وثلاث برونزيات في وقت بلغت فيها المنافسة ذروتها أمام مشاركة عدد من أبطال آسيا والعالم , ما يؤكد أن لدى أبطالنا من الحنكة والمهارة ما يجعلهم يتألقون في مثل هذه المحافل .
الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية ( رئيس البعثة) وعبر متابعته الميدانية لاستعدادات أبطالنا وزياراته المتكررة لمعسكراتهم أكد أن سورية لديها أمل كبير في حصد الميداليات على اختلاف انواعها في هذه الدورة ، أمام همة لاعبينا العالية وخطواتهم الواثقة وشعورهم الكبير بالمسؤولية اتجاه أنفسهم ووطنهم.
إذاً ابطالنا في ألعابهم الست وبمعنويات عالية يكثفون استعدادهم لخوض منافسات هذا المحفل الرياضي الهام، والتألق به عبرصعودهم منصات التتويج ورفع علم سورية عالياً كما في الدورات السابقة ، ولاشك أنه أمام خبرتهم الكبيرة وحماستهم الملفتة وتحملهم لمسؤولياتهم كاملة سيكون لهم مايريدون .