كالوهم أجتاز الرؤى
نهراً من الأطياف مجراه الخيال..
وضفتاه..
ما أرى من وجنتيك..
وما توارى كي يؤجج لهفتي
تحت الخمار...
من قمة للحزن أنبع
ضارباً هذي الصخور بشهوتي
لبريق عينيك البريئة
حين تضرب للقصيدة موعداً..
ولوجهك المزهو حسناً..
حين من ظمئي.. يعبُّ..
وعلى سفوح الوصل
يشتد انحداري..
ثم في بحرٍ من الرؤيا
أصبُّ
(الفجر)
كالأرض أنظم ما تسرب
من شجون الغيم نهراً من ضياء..
كالفجر .. أكنس ما تناثر
من بقايا الليل في أفق القصيدة
ثم أبتدئُ الغناء..
الضوء أغنيتي..
أصب ُّ بريق نغمتها فيشتعل المدى
جسد الظلام يذوب لو
أيقظت أحلام الشموع على الروابي
ثم في وهج المواقد يضمحل..
تتقاسم الشرفات ألحاني
وتحتفل الطيور على الخمائل
إذ أطلُّ..