وأوضحت هايمن (أن أكون رجلاً محترماً) هي أهم صفة تهم الرجل في إسبانيا والبرازيل والولايات المتحدة وفرنسا في حين ان (حسن إدارة حياتي الخاصة) هي الأهم بالنسبة للرجل في ألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا.
وفي سياق متصل قال باحثون أمريكيون في علم النفس (إن نصب الانسان لنفسه تمثالا يعظمه, لا يأتي دوما بالمنافع له. اذ ان الاشخاص الذين لديهم اعتداد عال, لكنه هشّ, بأنفسهم يكونون على الاغلب في حالة دفاع, ويشعرون بأنهم يقفون دوما على أهبة الاستعداد متوقعين مهاجمة الآخرين لهم. وهم في هذا أكثر تأهبا للدفاع مقارنة بالآخرين الذين يكونون واثقين من هيبتهم).
وترسم الدراسة الحديثة التي نشرت في مجلة (بيرسوناليتي) (الشخصية) لوحة مفصلة للجوانب المعقدة من عملية الشعور بالهيبة الشخصية واحترام الذات.
وقال مايكل كيرنس الباحث في جامعة جورجيا ان هناك انواعا كثيرة من احترام الذات العالي. وفي هذه الدراسة وجدنا ان الاشخاص الذين يمتلكون نوعا من الاحترام الذاتي العالي ولكنه هشّ وسطحي, ليسوا افضل حالا من الذين لديهم قليل من الاحترام الذاتي لانفسهم). أي وبكلمة اخرى, فإن العظمة الفارغة التي لا جوهر لها ليست افضل من عقدة الشعور بالنقص.