سجل ركلة جزاء احتسبت قبل نهاية الوقت الضائع من شوط المباراة الثاني بخمس ثوان.وكان فران كرومنياس قد سجل لإسبانيول في الدقيقة 20, وتعادل الفرنسي تييري هنري لبرشلونة في الدقيقة 84, إلى أن فض ميسي التعادل بهدف حاسم.تقدم كرومانياس لإسبانيول مستغلاً سقطة جديدة لحارس برشلونة فيكتور فالديس الذي حول كرة كانت تتجه لخارج الملعب إلى فرصة تسجيل استغلها المهاجم الإسباني.وحافظ إسبانيول على تقدمه في ظل تخبط برشلونة الذي ظهر بطيئاً في وجود الإيسلندي إيدور غوديونسن, وغياب الكاميروني صامويل إيتو, ومشاركة هنري يسار الملعب.نقطة التحول الأولى في اللقاء كانت خروج أندرسون نيني مطروداً في الدقيقة 45, ما عقد موقف إسبانيول وأجبر نجومه على الاكتفاء بالجانب الدفاعي.ومع انطلاقة الشوط الثاني دفع مدرب برشلونة جوسيب غوارديولا بإيتو وبويان كركيتش والمالي سيدو كيتا, ليشتعل البلوغرانا نشاطاً ويحاصرون إسبانيول وحافظ أصحاب الأرض على شباك الكاميروني إدريس كاميني نظيفة, إلى أن ثار جمهور إسبانيول ونزل بعضهم لأرض الملعب فتوقف اللعب لثماني دقائق..وكانت نقطة التحول الثانية في المباراة لصالح برشلونة.فقد استغل غوارديولا فترة التوقف لترتيب أوراقه وإعطاء تعليمات جديدة للاعبيه, أثمرت عدة هجمات منظمة بعدها, استغل هنري إحداها معادلاُ النتيجة لبرشلونة.ورد الغزال الأسمر على الانتقادات التي طالت أداءه مؤخراً, وترجم تمريرة طولية من كزافي هرنانديز إلى هدف استغل فيه خروج كاميني المتأخر على الانفراد.ثم جاء الفرج لجمهور البلوغرانا عن طريق إيتو الذي ضرب دفاع إسبانيول ومر إلى منطقة الجزاء بلا رقيب, ليضطر الدفاع إلى عرقلته, مع إشارة الحكم إلى نقطة الجزاء.وببرود يحسد عليه, حول ميسي ركلة الجزاء إلى هدف سكن على يسار حارس المرمى, ليهدي الأرجنتيني الساحر نقطتين إضافيتين لرصيد برشلونة في سباقه على لقب الليغا وفي إشبيلية لعب القناص رود فان نيستلروي دور المنقذ مجدداً وخطف لريال مدريد فوزاً صعباً من مستضيفه الأندلسي ريال بتيس 2/1.ورجح الهولندي المخضرم كفة ريال مدريد بإحرازه هدف الفوز في الدقيقة 90, حين كان التعادل قائماً 1/1.افتتح المدافع الأرجنتيني غابرييل هاينتزه التسجيل لريال مدريد في الدقيقة 19, وعادل سيرجيو غارسيا النتيجة لبتيس في الدقيقة 54.وشهد اللقاء خروج الظهير البرازيلي مارسيلو مطروداً في الدقيقة 53, ليضع ريال مدريد في مأزق حله الحكم بطرد غارسيا من بتيس في الدقيقة 81 لتتوازن الكفة. وفي مباراة ثالثة وجّه فياريال ضربة جديدة لسبورتنغ خيخون الجريح فزاد من غرقِه ليعُم هو بالمقابل فوق الجميع ويعتلي صدارة الترتيب مؤقتاً بعدما قاده لاعبه الإيطالي الموهوب جوزيبي روسي للفوز بهدف يتيم.ولم يكن فوز فياريال سهلاً بل عانى الأمرين لهز شباك مضيفه الصاعد حديثاً والذي بات لمّ الكرة من شباكه لاستئناف اللعب أمراً عادياً إذ سبق و تلقى تسعة عشر هدفاً في أربع مباريات, وقياساً على ذلك تعد نتيجته جيدة أمام فريق ينافس على اللقب.‏