وإنما من تجارب وخبرات سابقة أثبتت على الدوام أن فئاتنا العمرية الصغيرة وردية في أحلامها وتطلعاتها, كبيرة في أدائها وإمكاناتها, واعدة في نتائجها ومردودها, سليمة في معنوياتها!!
في فترة التحضير اشتكى المعنيون بالمنتخب شح المباريات الاستعدادية, وتملص اتحاد اللعبة من مسؤولياته بإعلانه الفشل في تأمين هذه المباريات بعد اتصالات مكثفة!! وعندما انقضى زمن الاحتكاك وأزفت ساعة السفر إلى أوزبكستان تحول الكلام إلى التفاؤل والأمل والطموحات الواسعة وتعزيز الثقة بإمكانات اللاعبين والكادر الفني على حد سواء!! فنحن متمسكون بأهداب الأمل ومحكومون بأحلام اليقظة لأننا نفتقد مقومات العمل السليم أو بعضاً منها, ونذهب للمشاركة متسلحين بالروح المعنوية والباعث النفسي فإن كان النجاح عنواناً لهذه المشاركة يبادر الجميع للظهور وإلحاق الإنجاز بنسبه, وإن تعثرت الخطا واضطربت المسيرة, فالأعذار والحجج جاهزة ومسبقة الصنع!!
نتوق لعمل رياضي متكامل فيه مقومات النجاح وإرادة التطور وجهود المخلصين, ووقتها لن نرهق أنفسنا باجتراح المسوغات والمبررات لأن الفشل سيكون قد ابتعد كثيراً.