تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مسرح العرائس في الأشقياء الثلاثة

ثقافة
الاثنين 29/9/2008
زكية طحيني

ختمت ورشة عمل مسرح العرائس, وضمن مشروع »المسرح في الشارع« نتاجها الصيفي بعملين الاول عرائس والثاني أداء تمثيلي وذلك برعاية مفوضية الاتحاد الاوربي ومديرية المسارح والموسيقا,

حيث قدم مسرح الطفل والعرائس عرضه الاشقياء الثلاثة على شكل دمى و المقتبس من الادب العالمي- اعدت النص خبيرة العرائس, عتاب نعيم وتم توليف القصة لتناسب مع عرض الدمى, من قبل ورشة عمل مسرح العرائس.‏

شارك في تحريك الدمى والمشاهد التمثيلية , مجموعة من الاطفال الهواة ضمن النشاط الصيفي لمسرح العرائس, الذي استهلك ثلاثة أشهر من الجهد بذلها الاطفال والمشرفون فكان هذا العرض المميز الهادف.‏

- يتحدث العرض عن ثلاث شخصيات, اتصفت بالكذب, الغش- الكسل, فتحولت الى حيوانات ناطقة عقاباً على سلوكها.‏

- وسيم الكسول لايساعد والده- تحول الى ثعلب-‏

- حمدان حارس المدينة دائماً يطلق صفارته الكاذبة يجمع الناس حوله خوفا من البقاء وحيداً‏

-تحول إلى حمار‏

- حسان الخياط يبيع الناس بأسعار مرتفعة يتحول الى ديك.‏

-اعتقد الثلاثة ان ساحرة شريرة هي التي غيرت صورتهم الانسانية, بعد رحلة البحث عنها في الغابة لتعيد انسانيتهم وجدوا الجدة في طريقهم قصّوا عليها حكايتهم, نصحتهم ان يبتعدوا عن هذا السلوك الذي حولهم الى حيوانات ويعترفون بأخطائهم-‏

- هذه القيم الاخلاقية هدف العرض لتصل الى ذهن الطفل عن طريق عالم العرائس الساحر‏

-تخلل المشاهد والحوار- موسيقا جذبت انتباه االمتلقي- تناغمت مع سينوغرافيا المرح‏

- الذي صممته الفنانة إيمان عمر- جاءت خلفية المشاهد لتخدم القصة الحوارية- والالوان وعرائس الدمى الجميلة- أثارت شغف الاطفال - حدقت عيونهم بدهشة كان ما يرونه سحراً, زاحفين على خشبة المسرح.‏

- إبداع الاطفال ?محركو العرائس تمثل برابط حميمي بينهم وبين الدمى تمثل بانسجام وحركات الدمى مع أصوات الممثلين والأصوات ل عتاب نعيم- منذر ابو راس- أيهم عماد.‏

ممما جعل العرض لوحة فنية متكاملة .‏

- وفي نهاية العرض تم تقديم اسكتشات فردية من تأليف الاطفال, تناولت نقداً ساخراً لبوش وبلير, أما المخرجة علا الخطيب , فقد أعدت لوحة اسمها العشاق تحدثت عن غراميات عنتر وعبلة, وروميو وجولييت من خلال قيادة العرض من قبل الاطفال الذين اثبتوا قدرتهم على الأداء العفوي والجذاب الذي لم يخل من الفكاهة وفي الختام تمنى مشرف العمل الفنان منذر ابو راس ان يتعاون التلفزيون ووزارة الثقافة بدعم إعلاني لمسرح الطفل والعرائس ليعرف الجمهور ان هناك مسرحاً للعرائس في سورية يقدم عروضه على مدار العام ليصبح تقليداَ سنوياً, خاصة بوجود موظفين يجب ان يكون دوامهم انتاجياً.‏

اعداد وتدريب عتاب نعيم وعلا الخطيب‏

سينوغرافيا إيمان عمر‏

إشراف منذر ابو راس‏

اداء مجموعة الاطفال الهواة‏

تعليقات الزوار

لمى أسعد |  lamoushka@hotmail.com | 25/11/2008 21:39

كتير كان ظريف عرض العشاق وبرافو عالفكرة والتمثيل

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية