تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حواسب قادرة على التخاطر

كل جديد
الثلاثاء 30-3-2010م
في التكنولوجيا التخاطر يعني التواصل لا سلكيا، وهذا ما تعمل عليه كبرى شركات التكنولوجيا في العالم والذين باتوا قريبين من ملامح الجيل المقبل من أدوات الاستشعار الرقمية التي هي أكثر ذكاء وأصغر حجما،

وتستهلك طاقة أقل. وهي ستساعد بصورة رئيسية على ربط العالم الرقمي في الكومبيوترات مع العالم الفعلي الطبيعي بشكل لم يسبق له مثيل من قبل.‏

وقد تكون النتيجة تطبيق القياسات بمعلوماتها الغنية، وأكثرها ذكاء، بمستوياتها العالية من قدرة التلاؤم والانسجام، على جميع الحقول، بما في ذلك إدارة حركة الطاقة، وتوزيع الغذاء والطعام، والعناية الصحية. وتعمل الكثير من الشركات على دراسة جوانب من هذه الرؤية الواسعة، التي يبدو أكثرها وضوحا في حملة «الكوكب الذكي» Smarter Planet).‏

أهمية التقنية الجديدة هي امكانية تطبيقها على صناعة التنقيب عن النفط والغاز يشير إلى جني مكاسب كبيرة من نظم الاستشعار المتطورة.‏

ويمكن لجمع المعلومات الزلزالية المفصلة مع تحليلاتها من شأنها أن تساعد في تحديد مكامن النفط والغاز بالمناطق الصعبة، كأسفل تكوينات الطبقات الملحية في منطقة الشرق الأوسط، والجيوب العميقة للغاز الطبيعي في أميركا الشمالية.‏

والمستشعرات هي أداة واحدة من بين مجموعة من التقنيات الضرورية لعدد كبير من الصناعات، كما أنه لجعل النظم الطبيعية المعقدة أكثر ذكاء، يتطلب الأمر أيضا إحراز تقدم كبير في عمليات التخزين، والشبكات، والتنقيب عن البيانات والبرمجيات التحليلية. ومع ذلك، تبقى المستشعرات هي أداة القياس الحيوي ولجمع المعلومات وتقنيات الاتصال في العالم الطبيعي الواقعي، فهي حواسها للنظر والسمع والشم. وهي قد تكون أحد المكونات، لكن الأساسية منها تماما، مثل المعالج في الكومبيوتر الذي قد لا يكون كل شيء، بل الأهم الذي يجعل كل شيء آخر ممكنا.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية