يقول المواطنون أحمد فرج وناجي سعد وسامر حبيب: إن مشكلة الازدحام الكبيرة والفوضى التي يشهدها الحي في الفترة الصباحية تمنعهم من الوصول إلى أماكن عملهم في الأوقات المحددة، وإن هذه المشكلة أصبحت أزمة حقيقية وأصبح الوصول إلى أماكن عملهم في الوقت المطلوب ضرباً من المستحيل، ما يعرضهم وبشكل يومي للإحراج والمساءلة من قبل رؤسائهم في العمل.
وتؤكد لينا جديد ومريم فهد أنه بالرغم من وجود مواصلات لنقل الموظفين إلا أن الفوضى والازدحام لم يمنعا تأخرنا من الوصول إلى أماكن عملنا في الوقت المناسب كبقية الموظفين ، وهذا يحملنا أعباء إضافية بسبب عدم السماح لمواصلات نقل الموظفين الكبيرة بالوصول إلى الساحة العامة.
خط الذهاب والإياب
سائقو الخط يؤكدون أن المشكلة ليست مشكلة سرافيس بل المشكلة في الازدحام السكاني الشديد ومعظمهم من الموظفين وطلاب المدارس والجامعات وجميعهم تقريباً يذهب في الصباح في وقت واحد ويعود وقت الظهيرة في وقت واحد تقريباً ولايوجد إلا طريق واحد للذهاب والإياب.
المطلوب دورية مرورية
مختار حي الورود أحمد صقر سلامة قال: من الصعب وجود حل للمشكلة، فقد نوقش موضوع إيجاد خط إياب، وكذلك محاولة إيجاد مكان لكراج السرفيس ولكن لايوجد مكان لكراج السرفيس أقرب من المكان الحالي، ويضيف: إن الشارع يعتبر من أكبر وأعرض الشوارع في دمشق بالنسبة للأحياء الشعبية ولكن السائقين هم من يصنع الفوضى، فسيارات تأمين الخدمات للمواطنين من مواد أولية وسمانة وخضرة... لاتأتي إلا في الصباح وهي تأخذ نصف الشارع، ويرى سلامة أن الحل يكمن في وجود دورية مرورية دائمة تعمل على تنظيم حركة المرور وعدم السماح بمبيت السيارات الخاصة على جانبي الشارع وكذلك إلزام سيارات تأمين المواد الاستهلاكية في المجيء في أوقات محددة، فهؤلاء يصنعون أزمة حقيقية تعوق حركة المرور وتشلها وكذلك إلزام السائقين بالخط المحدد والوقوف المناسب في الأماكن المناسبة.
ويقول: إن هذا الحل من شأنه أن يخفف من الأزمة التي يشهدها الحي وخاصة في فترة الصباح حتى الساعة العاشرة أو العاشرة والنصف وتؤمن للمنطقة شيئاً من الهدوء والانتظام.
رئيس بلدية دمر أوضح أن لا علاقة للبلدية في هذه المشكلة وإن تكليف دورية مرورية بمراقبة الخط وتنظيم حركة السير فيه من شأنه أن يخفف من حالة الفوضى والازدحام التي يشهدها الحي وهذه من مسؤوليات هندسة المرور.
تركيب شاخصات مرورية
مديرية هندسة المرور قامت بتركيب أربع شاخصات مرورية وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها المديرية بتركيب الشاخصات، إذ سبق أن وضعت شاخصات مرورية، لكن أصحاب البسطات والعربات وسائقي السيارات الصغيرة قاموا بنزعها وشغلوا الساحة لذلك فإن المواطنين يرون أن هذا ليس حلاً مطلقاً لمشكلتهم.
أخيراً
نأمل من مديرية هندسة المرور التعاون مع فرع المرور بدمشق لإيجاد حل لهذه المشكلة لأن واقع الحي المروري السيء خلق مشكلات كثيرة في حياة المواطنين قاطني الحي وقد تحولت هذه المشكلة إلى قلق وعدم استقرار دائمين للأهالي وأسرهم ، وهم يناشدون الجهات المعنية لمساعدتهم وحل أزمتهم.