والتحدي الذي يواجه الفريق من كل حدب وصوب فقد سألنا كابتن الفريق رامي جبلاوي عن الأسباب الحقيقية التي أدت لذلك وما تم فعله لحلحلة الأمور قبل استفحالها فأكد رامي بان الفريق كله لم ينزل إلى التدريب ليوم واحد وهو يوم الثلاثاء الماضي لأن اللاعبين متوترون وأصابهم شد عصبي وقلق من وعد الإدارة بالوفاء بمستحقاتهم يوم 15 آذار، ثم مددوا الوعد إلى 20 منه ولكنهم اخلفوا بالوعد مجددا علما بأننا (والكلام للكابتن جبلاوي )لم نحصل على أي قرش من مقدم العقد إضافة إلى راتب شهر آذار ورواتب قديمة متراكمة من السابق ،والذي حصل بالتمام وبدقة وبعيدا عن التأويل هنا وهناك بأن اللاعبين من جراء التوتر صار التدريب خشن وصار هناك نوع من الملاسنة والقسوة لأنهم متوترون ،وحتى لا تتفاقم الأمور لم نتدرب الثلاثاء وفضلنا الراحة ولكن الفريق بالكامل التزم في اليوم التالي الأربعاء والجميع مصمم على تجاوز هذه المرحلة الصعبة للبقاء بدائرة الأقوياء لدخول الاستحقاق الآسيوي بإذن الله تعالى ،ولن يثنينا عن عزيمتنا وإصرارنا أي شيء مهما كان .
وتوجهنا إلى عضو الإدارة ومسؤول التنظيم فيها المهندس راتب تدمري لنعرف ردة فعل الإدارة وما تم فعله فرد قائلا:
تم استدانة مبلغ راتب شهر شباط من نائب رئيس النادي السيد احمد حجو الرفاعي وصرفناه للاعبين مساء الأربعاء بعد التدريب ،وكل الأمور عادت إلى مجاريها ،ونحن لا نسوف والقضية مسألة وقت ليس إلا ،حيث طرحنا كتلة المنشآت للمزاد العلني ولكن المبلغ المقدم كان تسعة ملايين ومائة ألف فقط وهو أقل بكثير من الرقم المناسب والسري الموضوع ، وقد شعرنا بغبن واضح لذلك سيكون هناك مزاد آخر في الثلاثين من الشهر الحالي وتوقعاتنا أن يصل المبلغ الى 45 مليون ليرة ،وبعدها سينال كل ذي حق حقه ولن نبخس أحدا حقه ولكن الصبر مطلوب وكما قلت مسألة وقت .
بدورنا نعرف أن لاعبي الوثبة يلعبون لاسم النادي ووفاء له ولكن في عالم الاحتراف هناك متطلبات أسرية ومعيشية حياتية صعبة وكثيرة ويجب ان ينال اللاعب أجره قبل أن يجف عرقه ،فكما يعطي يجب أن يأخذ ولا أحد يشك بضعف انتمائهم والصبر طيب ياوثبة...