تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


في اليوم العالمي للمياه .. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: ثلث سكان العالم محرومون من مياه شرب

سانا - الثورة
أخبار
الثلاثاء 23-3-2010م
تحت شعار« مياه نقية لعالم صحي » احتفلت الامم المتحدة امس باليوم العالمي للمياه وسط ارقام مخيفة حول اعداد المحرومين من مياه الشرب في كوكب ثلاثة ارباعه من الماء..

وبهذه المناسبة اكدت تقارير اصدرتها المنظمة الدولية واليونيسيف أن ثلث سكان العالم محرومون من مياه الشرب فيما يعاني الثلثان المتبقيان من تلوث مصادر المياه الجوفية والسطحية .‏

ونبهت التقارير إلى خطورة الشح المائي الذي يتهدد كوكب الارض وخصوصا في مناطق جنوب الصحراء الافريقية وخطورة فقدان المياه بالتلوث المائي الذي بات يهدد مصادر المياه العذبة فوق الارض أو في باطنها .‏

وتربط التقارير بين تلوث المياه وعودة انتشار أمراض الكوليرا والاسهال والتيفوئيد التي تهدد 4 مليارات شخص في العالم سنويا وتتسبب بـ 30 ألف حالة وفاة أسبوعيا يشكل الاطفال جزءا كبيرا منها بينما تعزو تردي نوعية المياه إلى اتساع مساحة المدن وارتفاع درجة حرارة الارض بسبب الاحتباس الحراري ما يؤدي إلى حرمان ثلث سكان الارض من مياه شرب نقية.‏

ويعد العالم العربي الذي تشكل الصحراء جزءا كبيرا من جغرافيته غير مستثنى من الشح المائي المتصاعد خصوصا مع نقص معدلات الامطار وارتفاع درجات الحرارة الامر الذي خفض نسب الانتاج الزراعي في كثير من الدول ما يشكل تهديدا للامن الغذائي برمته.‏

وتهدف منظمة الامم المتحدة من خلال اجتماعاتها ودراساتها لواقع المياه العالمي إلى خفض عدد الذين لا تتوفر لديهم مياه الشرب إلى النصف بحلول العام 2015 حيث يحذر العلماء من أن نقص المياه النقية سيكون اكبر تحد يواجه العالم خلال الخمسين عاما المقبلة وسوف يرتفع الاحتياج إلى ضعف ما هو مستخدم ومتاح حاليا.‏

وقالت دراسة أعدتها جامعة كولورادو في الولايات المتحدة الاميركية ان مصادر العالم من المياه الصالحة للشرب تشهد نضوبا سريعا بشكل سنوي وان نصف سكان الارض سيواجهون مشاكل في الحصول على مياه الشرب والري خلال السنوات الخمس والعشرين القادمة بسبب الزيادة التي يشهدها عدد سكان العالم وأكدت الدراسة أهمية ايجاد حلول علمية إلى جانب الحلول السياسية .‏

تعليقات الزوار

سامي الفريجات |  samifregat@hotmail.com | 23/03/2010 10:24

التفاتة جميلة نحو هذا اليوم الهام جدا، ولكن بمطالعتنا لصحفنا ووسائل اعلامنا المحلية نلاحظ بأنه غير مهم، مع أن الماء هو أهم مادة لاستمرارنا في الحياةوجعلنا من الماء كل شيء حي، فلا حياة بدون ماء، والماء يشكل 75 من جسدنا، ويدخل في كل أجهزة وخلايا جسدنا، فهو القسم الكبر من كل خلية ، وهو السبب الرئيس في عامل الجاذبية بيننا وبين كوكب الأرض،....... والسؤال:إلى أي درجة تبلغ نظافة الماء الذي نشربه؟ وأين هي المقاييس والمواصفات العالمية في مدراس أطفالنا؟ وأين هي الرقابة على باعة الماء الجوالين في ريف دمشق وبتسميات لاحقيقة لها عن مصادر الماء؟ والسؤال الأهم: حتى متى سنستعمل العبوات البلاستيكية المسرطنة، وأين الرقابة على التجار الذين يشككون بمصداقية معامل التعبئة الثلاث (فيجة وبقين ودريكيش) من خلال استعارتهم للاسم وتعبئة عبوات (مستهلكة سبقا) بمياه آبار وليس من الينابيع الأهم عالميا؟. وهنا نسأل : كيف يستطيع المواطن العادي معرفة حقيقة العبوات، هل هي من معامل الدولة الموثوقة والمراقبة، أم مغشوشة ومعبأة من آبار خاصة بدون تعقيم؟ ولن أنس ما جرى قبل أيام حول اختلاف (تناقض) نتائج التحاليل بين مخبري وزارتي الصناعة والاقتصاد بخصوص عبوات تباع بكثرة في أسواقنا؟؟؟؟؟؟ أرجو عدم النسيان:الماء وصحة المواطن : خط أحمر ، لايمكن وغير مسموح بتجاوزهما وشكرا

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية