تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


زهرة المدائن

ملحق ثقافي
23/3/2010
صدر عن دار صفحات في دمشق، كتاب "ديوان القدس" وضم أجمل ما قيل من أشعار في مدينة القدس الشريف. ويفتتح المؤلف أوس داوود يعقوب كتاب بتوطئة، تحدث فيها عن القدس تاريخياً، وعن الشعر الذي قيل فيها، وأهميتها التاريخية.

قيل الكثير شعراً في القدس، وقد عرج المؤلف على مرحلة الحروب الصليبية، التي كانت الأوفر حظاً في الشعر العربي القديم الذي تناول القدس. ويقول المؤلف: "ومنذ سقوط الشطر الشرقي لمدينة القدس عام 1967، لم يعرف العرب محنة أشد ضراوة من هذه المحنة التي أثارت مشاعر الأدباء والشعراء في مختلف بلاد العروبة والإسلام على مر الأيام، فخلفوا لنا تراثاً أدبياً ضخماً في أحداثه، يتسم في معظمه بصدق القول وحرارة الأداء، وليس هذا غريباً لما تتميز به زهرة المدائن وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ملتقى الأنبياء، وبوابة الأرض إلى السماء".‏

افتتح المؤلف الفصل الأول من الكتاب بالشعراء الفلسطينيين الذي تغنوا بالقدس، وفي مقدمتهم إبراهيم طوقان، الذي توفي عام 1941، ثم يأتي الشاعر الأشهر محمود درويش، عبر قصيدته "في القدس". ويفرد المؤلف الشعراء حسب ترتيب خاص، ومنهم: راشد حسين، سميح القاسم، هارون هاشم الرشيد، المتوكل طه، عز الدين المناصرة، إدمون شحادة، عبد العزيز الرنتيسي، تميم البرغوثي، وغيرهم.‏

ومن الشعراء العرب يذكر المؤلف: يوسف العظم، خليل مطران، عمر أبو ريشة، إبراهيم اليازجي، نزار قباني، مظفر النواب، أحمد مطر، إدوار عويس، عبد الرحمن العشماوي، عبد الرحمن الأبنودي، والأخوين عاصي ومنصور الرحباني.‏

يعد الكتاب أرشيفاً للشعراء الذين كتبوا وخطوا شعراً في مدينة القدس، حديثهم وقديمهم، وهو يقع في 214 صفحة من القطع الكبير.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية