تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أنتم نصرنا..

مجتمع
الثلاثاء 5-11-2013
علاء الدين محمد

يوم بعد يوم يفقدون ذواتهم وداعميهم، كما فقدوا تحصيناتهم التي اعتقدوا أنها تحميهم من ضربات الجيش العربي السوري، وأيضاً كما فقدوا تعاضددهم وتماسكهم وتعاطفهم مع بعضهم البعض..

الآن بدؤوا يأكلون بعضهم، وأصبحوا أكثر من أي وقت مضى متأكدين أن متاريسهم وأنفاقهم والحفريات والمجاري التي يلوذون إليها لن توفر حمايتهم وسلامتهم ستطالهم لابل طالتهم أيدٍ مباركة من شعبها ومؤمنة بوطنها وأرضها أذهلت العدو قبل الصديق بثباتها ويقينها وجرأتها وقوة بطشها بالإرهاب المنظم القاعدة والنصرة وداعش ومايسمى الجيش الحر..‏‏

بالتالي هذا الثبات والقوة للجيش العربي السوري ولّد لدى المواطن أريحيه وشعوربالأمان والاطمئنان للمستقبل والقادم من الأيام سيثبت ذلك، وإضافة إلى ذلك هذا الثبات دفع بالعديد من الدول إلى إعادة النظر بمواقفها في الكثير من القضايا والأمور وإن كانت خجولة أوغير معلنة عنها بشكل صريح وواضح، لكن الملفت هو استماتة النظام السعودي في إطالةأمد العدوان على الشعب السوري ومدّه بكافة مستلزمات الجريمة لتقويته وشد أذرعه للنيل من الجيش العربي السوري علماً أن هذا النظام يعلم علم اليقين عدم قدرته على تغيير موازين القوى، لكنه يقوم بمحاولات للإرباك ليس إلا، ولأنه أيضاً يدرك ومقتنع أن مجرميه مهما بلغت قوتهم لاطاقة لهم بمجابهة هذا الجيش البطل، ورجالاته الذين يملكون خبرات ومهارات فائقه بالقتال تحت الأرض وفوقها وفي الفضاء، بالتالي هذه الاستماتة لن تقدم له شيئاً سوى الخيبة والندامة على ارتكابه فعل الرذيلة والعدوان على الشعب الصامد والصابر والمؤمن بأرضه ووطنه وقيادته، لهذانرى هذا النظام الوهابي ومن لف لفيفه من العربان يخاف النصر الذي بدا واضحاً يلوح ويتلألأ في سماء سورية وتنهار كل المجموعات التكفيرية والمجرمة والمرتزقة التي جاءت من أقاصي العالم، لتموتعلى أيدي الجيش البطل ورجال الدفاع الوطني الذين أثبتوا بالفعل والواقع أنهم العز والشموخ والنصر القادم للوطن.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية