|
|
حرفيو دمشق: تخصيص المتضرّرين بأرض في باب شرقي دمشق وأشار دباس إلى أن هذا الطلب يهمّ شريحة كبيرة من الحرفيين باعتبار أن جزءاً كبيراً من هؤلاء الحرفيين غادروا تلك الأماكن لأنها في مناطق ساخنة، وأنه من خلال تحقيق هذا المطلب سيتمكن الحرفيون من التجمع فيها، بينما تستعيد مناطق أشغالهم أمنها واستقرارها، ما سينعكس راحة للجميع من مواطن وحرفي وحكومة. واعتبر دباس أن محافظة دمشق ليست عاجزة عن تحقيق هذا المطلب وخصوصاً أنها قادرة على هدم أي بيت تراه مخالفاً أو وضع يدها عليه واستملاكه. ونوّه دباس إلى أن ما تم في فترة سابقة من جمع أموال من الحرفيين لتخصيصهم بمنطقة صناعية في منطقة الدير علي، بحيث يتم استيعاب 1400 محل في منطقة آمنة، وقال إنه تم إنجاز السور بتكلفة 27 مليون ليرة سورية ويتم شراء المياه اللازم للبناء من الصهاريج وبأسعار مرتفعة، وقد طلبنا من وزير الري الحصول على موافقة لحفر عدة آبار، للبدء ببناء وتخديم هذه المنطقة الصناعية القادرة على تشغيل أكثر من 10 آلاف عامل وتسهم في إخراج 10 آلاف سيارة من المدينة ليتم إصلاحها هناك، ولكننا نتساءل ونستغرب عن أسباب رفض وزير الموارد المائية ترخيص حفر هذه الآبار لنبدأ بالبناء، علماً أن هناك آلاف الآبار المخالفة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
