وكل من يحاول الكشف عن الانتهاكات التي ترتكبها أميركا سواء في حروب وعمليات تجسس غير مشروعة للاضطهاد أو الاعتقال أو الملاحقة القضائية كما يجري مع سنودن الذي أحرج الإدارة الأميركية وسلط الضوء على ما تقترفه من أعمال مخالفة للقوانين.
وفي هذا السياق قال موقع غلوبال ريسيرتش الكندي ان الولايات المتحدة تستهدف الصحفيين والمخبرين عن الحقائق وتصنفهم كارهابيين بهدف الحفاظ على اسرارها والتستر على نفاقها والمعايير المزدوجة التي تدخل في صلب سياساتها.
وأوضح الموقع ان الحكومة الأميركية وفي اطار الجهود التي تبذلها لحجب المعلومات والحقيقة فإنها تتعامل مع الصحفيين بوصفهم ارهابيين وتقوم بتجريم الصحافة المستقلة في الوقت الذي تنتقد فيه غيرها من الدول وتتهمها بقمع حرية الصحافة.
واشار الموقع الى ان الحكومة الأميركية تعترف بانها قادرة على استهداف الصحفيين بموجب قوانين مكافحة الارهاب.
وقال الموقع انه اصبح من الواضح بعد الكشف عن قيام الولايات المتحدة بالتجسس على وكالة اسوشيتيد برس وغيرها من وسائل الاعلام ان واشنطن تحاول احباط الصحافة وقد كان لها دور رئيسي في حبس عدد من الصحفيين سواء داخل الولايات المتحدة او في كندا واليمن وغيرها من الدول بتهمة احراج الحكومة الأميركية.