اليمين لتولي رئاسة حكومة في اقليم برقة أمام ابراهيم الجضران رئيس الدائرة السياسية بالإقليم وزعيم ميليشيا قبلية والقائد السابق لقوة حماية النفط في ليبيا.
وشارك في أداء اليمين حسب مشاهد بثتها بعض المحطات التلفزيونية الليبية أمس 20 وزيراً على منصة مزينة بعلم خاص بإقليم برقة.
ويأتي تشكيل هذه الحكومة على وقع الانفلات الأمني والفوضى التي تشهدها البلاد منذ الغزو الأطلسي لها عام2011 وفي ظل دعوات متواترة لتقسيم ليبيا إلى أقاليم ودويلات غالبا ما تقوم على أسس قبلية.
أما في الشأن الميداني فقد شن مسلحون مجهولون هجوماً على البوابة الامنية الغربية الواقعة غرب مدينة درنة .
وأفادت مصادر ليبية بأن حشدا كبيرا من المواطنين الليبيين الغاضبين تجمع أمام فندق تبستي احتجاجا على الانفلات الامني في الشرق الليبي خصوصا عمليات القتل والاغتيالات التي تشهدها البلاد.
وجاء غضب المواطنين اثر اغتيال عقيد بالاستخبارات العسكرية وإصابة زوجته واثنين من أبنائه اصابات بليغة بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة بمنطقة أرض اقريش بمدينة بنغازي.
في سياق آخر أكد وزير العدل الليبي صلاح المرغني أن القضاة وأهاليهم في بنغازي يتعرضون للتهديد باستمرار دون وجود حماية لهم ما يدفع وزارة العدل لنقل القضاة وعائلاتهم من مكان عملهم الى أماكن أخرى أكثر أمانا.