تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أكدوا أن ما يسمى الربيع العربي أساسه القتل والعنف.. شخصيات لبنانية: تطهير السفيرة من الإرهابيين تحضير لمعركة حلب الكبرى

بيروت
سانا - الثورة
صفحة أولى
الثلاثاء 5-11-2013
تتهاوى المجموعات المسلحة المتطرفة وتنهار معاقل إرهابهم بشكل متسارع أمام ضربات الجيش العربي السوري، وتطهير السفيرة هو الخطوة الأولى في التحضير لمعركة حلب الكبرى، لتتابع الدولة السورية عملها بالفصل بين المسار السياسي الداعي إلى الحوار والمصالح والمسار الميداني لمحاربة الإرهاب.

فقد اعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني العميد المتقاعد الدكتور أمين حطيط أن تطهير الجيش العربي السوري لمنطقة السفيرة من المجموعات الإرهابية المسلحة له أهمية كبرى نظراً لموقعها الإستراتيجي كعقدة سيطرة مهمة في الريف الحلبي وعقدة حاسمة في تأكيد الأرجحية للقوى المدافعة عن سورية وتأكيد الإنجازات التصاعدية في تطهير سورية من الإرهابيين.‏

وقال حطيط في تصريح له أمس إن هذه المعركة تقع في سياق المرحلة التي بدأت منذ شهر آذار الماضي حيث يجد المتابع نفسه أمام خط تصاعدي تراكمي في الإنجازات يتطور باستمرار لصالح الدولة السورية في مقابل خط تراجعي وانهياري للمجموعات الإرهابية.‏

وأشار حطيط إلى الظرفين الزماني والمكاني لمعركة السفيرة قائلاً: لقد نشبت المعركة في توقيت ظن البعض أن هنالك نوعاً من الاسترخاء في ضوء التحضير للمؤتمر الدولي حول سورية في جنيف فإذا بالجيش العربي السوري يطبق المبدأ الذي وضعه السيد الرئيس بشار الأسد والذي يفصل بين المسار السياسي والمسار الميداني لمحاربة الإرهاب أما فيما يتعلق بالظرف المكاني فإن تطهير السفيرة خلق قاعدة ميدانية مركبة عملانية لوجستية للتحضير لمعركة حلب الكبرى ويؤشر إلى الاتجاه الحاسم لدى الدولة السورية لإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة بعد أن أفسده الإرهابيون وبالتالي القضاء على الإرهاب في زمن قريب.‏

كما أشار حطيط إلى طبيعة العمل العسكري المركب الذي حصل في السفيرة وهو يشمل العناصر الثلاثة التالية عنصر الاستخبارات الفاعل وعنصر المناورة الذكي وعنصر المواجهة الميدانية الحاسم وتلك العناصر ساهمت في سيطرة الجيش العربي السوري على السفيرة بطريقة خاطفة.‏

وعلق حطيط على انهيار معاقل المجموعات الإرهابية المسلحة وتقدم الجيش العربي السوري في باقي المناطق بشكل متسارع بالقول: إن معركة السفيرة دفعت بالمسلحين للانهيار وخاصة أنه حصل تشرذم إضافي في صفوف ما يسمى «الجيش الحر» بعد معركة السفيرة واقتتال داخلي بين المجموعات الإرهابية المسلحة سواء بعناوينهم القاعدية أو عناوينهم الأخرى.‏

قبيسي: لا حرية من خلال «ربيع عربي» قائم على القتل والعنف‏

من جهة أخرى أكد النائب اللبناني هاني قبيسي المسؤول التنظيمي لحركة أمل في جنوب لبنان أنه لا يمكن الوصول إلى الحرية من خلال ما سمي بـ «الربيع العربي» القائم على القتل والعنف وزرع الفتن في الوطن العربي.‏

وقال قبيسي في احتفال تأبيني أقامته حركة أمل في بلدة أنصارية الجنوبية: «إننا لن نتحرر إلا عندما تتحرر فلسطين ولا يمكن أن ننعم بالحرية طالما أن فلسطين محتلة والجولان محتل وجزء من لبنان محتل ويريدوننا أن نتغزل بديمقراطية إسرائيل وأن تسعى الشعوب العربية إلى قتل بعضها البعض».‏

وأشار قبيسي إلى أن السياسات التي اعتمدت ليست سياسات سلام وإنما هي عبارة عن سياسات استسلام لا توصل إلى أي مكان بل توصل إلى خلافات داخلية بين العرب والمسلمين موضحاً أن هناك من يربط لبنان بضياع عربي وبفوضى عربية وبالمشاكل والخلافات العربية.‏

وشدد قبيسي على أن القوة الأساس للبنان هي تلاحم الجيش والشعب والمقاومة والتلاحم الداخلي والوحدة الوطنية وأن من يسعى لضرب العناوين الأساسية لقوة لبنان يريد أن يكشف لبنان أمام التهديدات الإسرائيلية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية