وبلغ مخزونها 105 ملايين ليرة، وديون للشركة على غيرها 395 مليونا وارباحها تعد متوازنة واكد تقرير لجنة سيرونيكس خلال المؤتمر السنوي لعمال الصناعات المعدنية وجود العديد من الصعوبات ابرزها منافسة الاجهزة التي تدخل الأسواق من دون رسوم جمركية وبمواصفات فنية سيئة واسعار متدنية اضافة لطريقة شراء المواد عن طريق استدراج العروض حسب القانون 51 الذي يؤدي الى رفع قيمة الجهاز اضافة الى زمن الاعلان والدراسة وارتفاع تكاليف الاجهزة الذي يؤدي الى رفع قيمتها وعدم توازنها مع اسعار البيع وعدم استجرار المؤسسات التموينية والتسويقية للأجهزة التلفزيونية بسبب رسم الانفاق الاستهلاكي وبمقارنتها بأسعار السوق . وأشار التقرير الى ارتفاع نسبة المبيعات إثر قرار تخفيض الاسعار بين 20-30 ٪ على قيمتها وافساح المجال امام العاملين في الدولة لشراء الاجهزة بالتقسيط ما ادى الى تسويق جميع المخزون حيث وصلت نسبة المبيعات الى 600٪ بدلا من 200٪ ، فقد كان اجمالي مبيعات ثلاثة اشهر قبل التخفيض 2678 جهازا وارتفع خلال الثلاثة اشهر الاولى من التخفيض الى 15078 جهازا اضافة الى انه تم ابرام عقود لإدخال تكنولوجيا جديدة للشركة من خلال شاشات LCD من القياسين 32 و42 بوصة تضاهي المستوردة.‏