واضاف لولا دا سيلفا في مقابلة مع وكالة اسوشيتد برس انه ينوي زيارة الشرق الاوسط قريبا و ايران في أيار المقبل بهدف تعميق فكرة ان الحوار هو السبيل الامثل لتحقيق السلام في المنطقة والدعوة إلى بذل كافة الجهود لتفادي نشوب الحروب والنزاعات المسلحة بأي ثمن وعدم اللجوء إلى فرض العقوبات او التلويح بها ذات اليمين وذات الشمال .
واضاف دا سيلفا الذي كان رفض انضمام بلاده إلى المساعي الاميركية لفرض عقوبات جديدة بحق ايران ان المزيد من العقوبات لن تسهم الا في تصعيد التوتر في المنطقة مشيرا الى انه ينوي خلال زيارته إلى ايران العمل على اقناعها بالعودة الى طاولة المحادثات بشأن ملفها النووي .
وتابع ان الرسالة التي يرغب بتوجيهها هي ان الوقت الآن هو وقت الحوار والتفاوض وليس وقت فرض العقوبات وانواع الحظر على الدول الاخرى .
وحول الانتقادات الاميركية المتواصلة لكوبا قال الرئيس البرازيلي انه من الضروري احترام النظام القضائي في كوبا والقرارات التي يصدرها وفقا للنظام التشريعي الكوبي تماما كما ترغب البرازيل وأي دولة اخرى باحترام قوانينها .
يذكر ان الرئيس البرازيلي سعى لحصول بلاده وهي اكبر دول امريكا اللاتينية على مقعد دائم في مجلس الامن الدولي ولاسيما مع تنامي دورها ووزنها على المسرح الدولي نتيجة ازدهار اقتصادها ومطالبتها بنصيب اكبر للدول النامية في القرارات الدولية .