الذي تحفظ على بيان اللجنة الوزارية للمبادرة العربية للسلام الذي اعلن في حينه عن اعطاء فرصة لمفاوضات غير مباشرة بين الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني دون وجود اي ضمانات حقيقية.
واوضح السفير احمد في تصريحات له قبل اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث مخاطر استمرار الاستيطان الاسرائيلي في القدس المحتلة والضفة الغربية.. أن الاجراء الاستيطاني الجديد الذي اعلنت عنه سلطات الاحتلال الاسرائيلي يؤكد ان الحكومة الاسرائيلية لم ولن تكون يوما من الايام طرفا في اي عملية سلام.
ودعا السفير احمد الدول العربية الى التمسك بثوابت الموقف العربي كما وردت في مبادرة السلام العربية والاخذ بالاعتبار حقيقة الموقف الاسرائيلي الهادف الى توسيع الاستيطان بالاراضي المحتلة ونسف العملية السلمية برمتها مع غياب دور امريكي ودولي فاعل لمواجهة هذه السياسة الاسرائيلية.
وأكد ان الطرف العربي لم ولن يكون في موقع من يتوسل حقوقه او من يسعى وراء حلول جزئية لا تضمن عودة جميع الاراضي العربية المحتلة الى خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتحقيق السلام العادل والشامل.
وشدد السفير احمد على حتمية ووجوب تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية بأسرع وقت ممكن لمواجهة هذه التحديات بدلا من السعي لعقد لقاءات فلسطينية اسرائيلية غير مجدية لا تضمن عودة الحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني.