وقال مورفي في لقاء صحفي ان تحسين علاقات سورية مع الولايات المتحدة لن يكون على حساب ايران رغم ان واشنطن تريد احداث تباعد بين دمشق وطهران، وانه لمس من السيد الرئيس بشار الأسد اثناء لقائهما الاخير رغبة سورية في إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة لكن هذه العلاقة لن تكون على حساب العلاقة السورية مع ايران.
واضاف مورفي ان دمشق هي مركز اهتمام ومنافسة والولايات المتحدة تحاول تحسين علاقاتها بها وخصوصاً بعد تعزيز دورها كلاعب رئيسي في المنطقة وتطور علاقاتها بتركيا الى حد الشراكة الاستراتيجية ومنحها انقرة الدور الاساسي في مفاوضات السلام غير المباشرة بين سورية واسرائيل.
واشار مورفي الى ان سورية ليست كما يسوق البعض بل هي لاعب ماهر ورئيسي في المنطقة ويمكنها ان توازن في العلاقة بين ايران والولايات المتحدة.
وحول عملية السلام قال مورفي ان الرئيس الاسد يعتقد ان الجهد الاميركي قد بدأ في ادارة اوباما وهو في بدايته ويجب الانتظار لرؤية تطورات الأحداث وأن تحسين العلاقة الاميركية السورية سيؤدي الى استئناف المفاوضات ولاسيما بعد تعيين سفير اميركي جديد في دمشق، واشار الى رغبة سورية بوجود وساطة اميركية بالاضافة للتركية في عملية السلام رغم قلق دمشق من تصريحات المسؤولين الاسرائيليين المعادية للسلام.
وفيما يتعلق بالعلاقة السورية اللبنانية اكد مورفي ان سورية لا تريد ان ترى لبنان يستخدم ممراً للهجوم على سورية وان هناك علاقة جديدة بين البلدين اليوم ولاسيما بعد زيارة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الى دمشق مشيراً الى العلاقات العائلية والاخوية والاقتصادية بين سورية ولبنان.