وقالت الشرطة إنها أوقفت ريتشارد كاسن، في المنزل الذي يقيم فيه مع والدته فلورنس البالغة من العمر 82 سنة، بعد أن تلقت بلاغاً منه للمساعدة في تقديم عناية طبية لها، فذهلت للمنظر الذي وجدته.
فقد رأت الشرطة أن الأم كانت ممدة بلا حراك ولا تصدر عنها أي ردود فعل، بينما انتشرت على جسدها التقرحات الكبيرة الناتجة عن التمدد لفترات طويلة.
وبحسب تقرير الشرطة، فإن آلاف الحشرات من بق وبعوض كانت متواجدة في غرفة الأم وعلى سريرها، كما وجدت حشرات حية داخل فمها.
وأضافت الشرطة أن الصراصير الحية والميتة كانت تنتشر على وسادة الأم، بينما تلطخ شعرها ووجهها ببقايا الطعام المتعفن، وقد تركها ابنها بحفاض متسخ وملابس رديئة، وقد انتشرت الرائحة الكريهة المنبعثة منها في كامل أرجاء المنزل.
وكانت الأم عاجزة عن التحدث، وتكتفي بالبكاء أو النحيب طوال الوقت، وجرى نقلها إلى وحدة العناية الفائقة بإحدى المستشفيات، بينما أوقف ابنها الذي كانت تبدو عليه بوضوح علامات تعاطي المواد المخدرة.
فيما حدد القضاء كفالة ريتشارد بمليون دولار.