أنه تم تجهيز صالة النافذة الواحدة وفق احدث التجهيرات وبما يوفر الكثير من الجهد والوقت على المتعاملين في الامانة ولاسيما إذا عرفنا أن أمانة جمارك دمشق تشكل النسبة الأكبر من حجم عمل الامانات الجمركية في ادارة الجمارك العامة وبهدف الاطلاع ميدانياً على واقع العمل في الامانة المذكورة التقينا لؤي نابلسي أمين جمارك دمشق الذي أوضح أنه بات من الممكن انجاز أية معاملة بشكل مختلف عما سبق واختصار الوقت بشكل كبير لا سيما الدقة في احتساب الرسوم الجمركية حيث مع تطبيق الاتمتة في هذه الامانة يكون قد تم تطبيق الاتمتة في 27 أمانة جمركية على مستوى القطر .
وأضاف نابلسي: جميع الموظفين يعملون تحت سقف واحد ولا يفصل بينهم سوى الحواجز الزجاجية وتم الفصل أيضاً بين المراجعين وموظفي الجمارك وايضاً ممثلي الجهات المختصة حيث بمجرد تحديد البند الجمركي والقيمة للمادة المستوردة تظهر تلقائيا عملية احتساب الرسوم المتوجبة بشكل كامل ودقيق ويمنح موظف الصندوق الايصال خلال ثوان .
واكد نابلسي ان اي مراجع لا يمكن ان يتعامل الا من خلال موظف واحد هو موظف القبول الذي يستلم المعاملة بعد أن تعطى رقماً عبر جهاز المناداة باذاعة الصالة التي تحدد دور المعاملة والنافذة المختصة لها وهكذا تسير تلقائيا إلى أ ن تنتهي لتسلم الى الموظف المختص ومنه الى صاحب العلاقة .
وأضاف النابلسي ان هذه العملية منعت من وجود اي احتكاك مباشر بين الموظف الجمركي والمراجع وبالتالي حدث كثيراً اذا لم نقل منعت من امكانية واحتمال وجود رشوة.
وعن حجم العمل قال نابلسي: لدينا يوميا مابين 50-100 بيان جمركي وهناك عشرة كشافين ورؤساء كشف اثنين ونحن بحاجة الى رؤساء كشف أخرين أيضا.