في غضون ذلك ادعى القضاء اللبناني على موقوفين بجرم التعامل مع العدو الاسرائيلي واعطائه معلومات عن مواقع امنية وعسكرية تخلى الجيش اللبناني ودخول الاراضي المحتلة للاتصال بالعدو.
فقد ركز اللقاء الذي جمع بين الرئيسين اللبناني العماد ميشال سليمان ووزير الخارجية الالماني غيدو فستر فيلي على اوضاع المنطقة والعلاقات بين البلدين وموضوع التهديدات والخروقات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية.
من جهة ثانية اكد وزير الخارجية اللبناني علي الشامي عند لقائه فستر فيلي وجوب الضغط على اسرائيل لتنفيذ القرار الدولي 1701 والالتزام به بعد ان تجاوزت التهديدات والخروقات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية 6500 خرق.
وفي سياق آخر أكد النائب اللبناني نواف الموسوي عضو كتلة الوفاء للمقاومة ضرورة التمسك بخيار المقاومة وتعزيز الوحدة الوطنية اللبنانية لمواجهة الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على لبنان.
وقال الموسوي خلال اعلان لائحة الوفاء والتنمية في بلدة عبا الجنوبية إن المقاومة استطاعت كسر حدة الهجوم السياسي الغربي على لبنان الذي ما زال يظهر في وجوه عدة مؤكدا أن اسرائيل لا تزال تعلن استعدادها للانقضاض على المقاومة بهدف الاعتداء مجددا على لبنان ومقاومته.
الى ذلك شدد مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق على ان المناورات الاسرائيلية لن تفيد الاحتلال سياسياً ولا عسكرياً لأنها ستسقط امام سواعد المقاومة.
ولفت قاووق الى ان المناورات الصهيونية الواسعة هي ابعد من استفزاز اسرائيلي للبنان ومقاومته وهي تلزم المقاومة بأن تبقى على جهوزية تامة لردع اي عدوان مؤكداً ان الشعب اللبناني لا يخشى تهديدات الاحتلال ومناوراته العسكرية.
في هذه الاثناء ادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر أمس على موقوفين بتهمة التعامل مع العدو الاسرائيلي واقدام أحدهما على دس الدسائس لديه لاعطائه معلومات عن مواقع أمنية وعسكرية تخص الجيش اللبناني وعن اماكن مسؤولين كبار في الدولة اللبنانية ودخول الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت الوكالة الوطنية للاعلام إن القاضي صقر أحال المتهمين على قاضي التحقيق العسكري الاول رياض أبو غيدا لاستكمال التحقيقات واتخاذ الاجراءات.