وينتظر أن يعلن الحزب الذي يتزعمه اردوغان مرشحه الاربعاء القادم وسط توقعات شبه اكيدة بأن يصبح رئيساً بمجرد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية أحمد نجدت سيزر بالنظر الى الاغلبية التي يتمتع بها الحزب في البرلمان.
وقال اردوغان في تصريحاته أمس لصحيفة راديكال لست مصراً على قصر الرئاسة وانما اصراري هو ان يكون هذا البلد مكانا يعيش فيه جميع مواطنيه بسلام.
ومن المقرر ان يجتمع البرلمان التركي في السادس والعشرين من نيسان الجاري لاجراء أول تصويت لاختيار الرئيس الجديد لتركيا علما ان ولاية الرئيس التركي احمد نجدت سيزار تنتهي في السادس عشر من ايار المقبل.
ويبدأ فتح الترشيح لمنصب الرئيس التركي غداً الاثنين ولغاية السادس والعشرين من نيسان الجاري.
الى ذلك طالب اردوغان الذي قاد النمو الاقتصادي القوي لتركيا ومحادثات الانضمام للاتحاد الاوروبي ان يكون واضحا في موقفه من انضمام بلاده الى عضويته.
وقال اردوغان في حديث اجرته معه مجلة دير شبيغل الالمانية تنشره غداً الاثنين ان على الاتحاد الاوروبي ان يكون صادقا وصريحا اذا كان يريدنا عضوا فيه وعليه ان يقول ذلك بشكل واضح واذا كان لا يريدنا فليست هناك حاجة لدى الجانبين لاضاعة المزيد من وقته في المفاوضات.