حليمة استقدمت المخرج محمد عبد النبي الذي قدم مع نيللي وشيريهان من قبل الفوازير وهو تلميذ فهمي عبد الحميد أشهر مخرج للفوازير في مصر, وجاءت بمصمم الاستعراضات عاطف عوض وهو اول من درب شريهان على الرقص, واستكتبت الهام عبد السلام ابنة الراحل عبد السلام امين الذي كتب فوازير نيللي وشيريهان..,لكنها رغم كل ذلك لم تنجح في تقديم نسخة رديئة عن الفوازير الرمضانية للنجمتين.
سر الرداءة لم يتأتِ من استيراد مهندسي الفوازير, وإنما جاءت من استيرادهم وركنهم في مستودعات حليمة بولند الفكرية فمنعت المؤلفة الهام عبد السلام أمين من دخول اللوكيشن لعدم انصياعها لأوامرها القاضية بتغيير النص أثناء التصوير, وسرعان ما استبعدت المخرج محمد عبد النبي واستبدلته بمستشارة تمثيل من المعهد العالي للفنون المسرحية لتدربها على التمثيل...أما أغرب فوازير حليمة, فهي خروجها من العرف المتداول في كون الاستعراض عماد الفوازير الأساسي, بعد أن رفضت حليمة الرقص بداعي وإنها إعلامية لا تجوز أن ترقص...?!
التي تخوض بفوازيرها تجربة التمثيل بعد تجربتها في التقديم التلفزيوني و تصوير الإعلانات التجارية, حظيت بما لا يحظى به كبار النجوم, حين تقاضت أجراً مقدارها (63 ألف دولار) في كل حلقة , ورافقتها حملة إعلانية ضخمة, اشترطت أن يسبق اسمها فيها, لقب النجمة السوبر. والكارثة أن النجمة (السوبر) صدقت نفسها فوعدت بجزء ثان من فوازيرها العام القادم.