|
يختصرون الخط و الركاب عين المواطن ولايتقيدون بالخط الرسمي المحدد لهم من قبل المرور, حيث يمر الميكرو من المساكن العسكرية ليبتعد شيئاً فشيئاً عن المعرة لمسافة تصل اخيراً الى كيلومتر تاركاً هذه المنطقة التي يقطن فيها أكثر من /8000/ ثمانية الاف نسمة دون تخديم. لذلك يضطر القاطنون من طلاب مدارس وجامعات ومعاهد وموظفين ونساء وكبار السن للسير على أقدامهم يومياً للوصول الى اقرب نقطة تمر منها وسائط النقل, واذا ما أسعفهم الحظ بواسطة نقل فإن سائقها يطلب اجرة مرتفعة لانه يعلم أن المنطقة غير مخدمة أما المضطر والمريض فلامجال سوى اكتراء سيارة اجرة. لذا يطالب قاطنو المعرة من الجهات المرورية في المنطقة إلزام سائقي الحافلات المذكورة بالمرور من منطقتهم والتقيد بالخط المحدد لهم.
|