وأضاف أصحاب الشكوى :باشرنا عملنا بعد توزيعنا على المدارس وحسب الشاغر المتوفر مع بداية العام الدراسي الحالي أي من بداية شهر أيلول وإلى الآن لم نقبض مستحقاتنا المالية والمشكلة أن المعتمدين الماليين في مديرية تربية ريف دمشق يطالبوننا بالسفر لقبض مستحقاتنا دون مراعاة المعاناة والمصاريف التي نتكبدها كل شهر لقبض رواتبنا,مشيرين أيضاً إلى معاناة إرسال ورقة من قبلنا بشكل شهري إلى تربية الريف تتضمن المثابرة في عملنا دون وجود من يستلمها بشكل جماعي ,مما يجعلنا نعيش في حالة من عدم الاستقرار خوفاً من عدم وصول المثابرة إلى المعتمد,وبالتالي التأخير في قبض الرواتب .
عليا إسماعيل المسؤول الإداري في محاسبة مديرية تربية ريف دمشق قالت «للثورة»:تم القيام بإرسال كتاب رسمي إلى مديرية تربية طرطوس بتاريخ 8/10/2019,موضحين فيه مدى المعاناة والمصاريف التي يتكبدها هؤلاء العاملين من جراء الحضور من طرطوس إلى محافظة ريف دمشق ,مقترحين في كتابنا تكليف أحد المعتمدين لديهم لتسليم رواتب العاملين في مديرية تربية ريف دمشق أو تكليف أحد المعتمدين والمحدد مركز عمله في طرطوس مؤقتا ريثما يتم تكليف معتمد من قبل مديرية التربية في طرطوس لتسليم الرواتب بعد أن يتم صرفها في تربية ريف دمشق.
وأضافت :إلى الآن لم يردنا أي كتاب أو جواب من مديرية تربية طرطوس لإنهاء معاناة العاملين في عدم السفر لقبض مستحقاتهم دون أي معوقات,مشيرة من جهة آخر إلى مطالبة العاملين في مديرية تربية ريف دمشق والبالغ عددهم أكثر من 24ألف عامل بإعادة توطين رواتبهم في الصرافات الآلية ما يُسهل قبض مستحقاتهم أكثر ويخفف الضغط والمسؤولية عن المعتمدين الماليين جراء هذا العدد الكبير من العاملين.