ومؤخرا شهدت الولايات والمدن الأميركية حوادث عنف متفرقة كان أولها في هاي بوينت بولاية نورث كارولاينا الأميركية حيث وقعت حوادث إطلاق نار خلال اليومين الماضيين قتل فيها شخصان وأصيب سبعة آخرون.
وأكدت الشرطة إن ظهرالثلاثاء الماضي شهد إطلاق نار من سيارة متحركة على مجموعة تتألف من قرابة 12 شخصا تجمعوا في مرآب سيارات أمام مركز التسوق ما أدى إلى نقل ستة أشخاص إلى المستشفى بينهم ثلاثة في حالة خطيرة.
وقال الكابتن كريس وايسنر من قسم شرطة هاي بوينت: إنه بحلول ظهر أمس الأول كانت حالة الأشخاص الستة قد استقرت لكن المحققين لم يحددوا بعد أيا من المشتبه بهم أو الحافلة المستخدمة في الهجوم.
وأضاف وايسنر أنه بالإضافة إلى هذا فإن المحققين يبحثون احتمال أن يكون الهجوم الذي وقع أول أمس من سيارة مرتبطا بإطلاق نار منفصل وقع الليلة السابقة وتوفي على إثره أحد الضحيتين وهو رجل يبلغ من العمر 27 عاما في اليوم التالي.
ولفت وايسنر إلى أنه لا يوجد رابط لكنهم يبحثون فيما إذا كانت هناك صلة بين حادثي إطلاق النار مشيرا إلى أنه لم يتم إعتقال أي شخص في الحادثين.
وتلاه حادث إطلاق نار ثالث أدى إلى مقتل شخص يبلغ من العمر 18 عاما في وقت مبكر من عشية عيد الميلاد ويعتقد أنه حادث منفصل وفقا لما قاله وايسنر.
وفي السياق نفسه كان شخصان من موظفي البلدية قتلا يوم الجمعة الماضي وأصيب اثنان آخران جراء إطلاق نار وقع داخل مبنى الأشغال العامة في مدينة وينستون سالم بولاية نورث كارولاينا الأميركية.
وخلال السنوات الأخيرة شهدت مختلف المدن والولايات الأميركية تزايدا كبيرا في وتيرة عمليات وحوادث إطلاق النار وألقت الضوء على تفشي ظاهرة العنف في المجتمع الأميركي ولا سيما بعد وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مطلع عام 2017.
ومن جهة ثانية يبدو أن تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية في فرنسا قد أرخى بظلاله على الوضع الأمني حيث أكدت وسائل إعلام فرنسية إن مجهولين ملثمين فتحوا النار في أحد شوارع مدينة بيزانسون، ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص، أحدهم حالته خطيرة.
وبينت المحطة الإذاعية «فرانس بلو» أن الهجوم نفذه 4 أشخاص وقالت إن أحد المصابين حالته حرجة نظرا لأنه تعرض لإصابات في الصدر.
هذا وقد عثرت الشرطة في مكان الحادث على 15 ظرف رصاصة ورمانة يدوية، وقد فتحت تحقيقا لمعرفة حيثيات الحادث.