مع مواصلة ممارساتها العدوانية على الأراضي السورية وإنشائها عدة نقاط عسكرية لها بريف رأس العين في ريف الحسكة.
وفي هذا السياق أدخلت قوات الاحتلال التركي دفعة جديدة من مرتزقتها الإرهابيين وأسرهم إلى مدينة رأس العين المحتلة لإسكانهم في منازل أهالي المدينة الأصليين الذين كانت طردتهم منذ بدء عدوانها على الأراضي السورية في تشرين الأول الماضي.
ونقل مراسل سانا عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال التركي أدخلت صباح أمس 5 حافلات من الأراضي التركية على متنها عشرات من مرتزقته وأسرهم لإسكانهم في الأحياء الجنوبية من المدينة التي نزح الأهالي منها هربا من إرهاب قوات الاحتلال التركي ومرتزقته.
وتواصل قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية اعتداءاتها على الأهالي والممتلكات في العديد من قرى ريف الحسكة، في الوقت الذي تسبب فيه العدوان منذ بدايته بتهجير نحو 20 ألف عائلة سورية.
وأدخلت قوات الاحتلال التركي على مدار الأسابيع الماضية مئات من مرتزقتها من التنظيمات الإرهابية وأسرهم إلى القرى والمناطق التي احتلتها في أرياف الحسكة وحلب والرقة في إطار عملية التتريك والتغيير الديمغرافي بالتزامن مع مواصلتها ممارسة الضغط والترهيب بحق الأهالي لإجبارهم على ترك منازلهم وأراضيهم وتهجيرهم من المنطقة وتفريغها من أهلها وإحلال الإرهابيين وعائلاتهم فيها.
يشار إلى أن رأس النظام التركي أردوغان بدأ مع بداية الحرب الإرهابية على سورية الحديث عن إقامة ما تسمى «منطقة آمنة» تتيح له تجميع إرهابييه من تنظيم الإخوان فيها وتدريبهم وتسليحهم للهجوم على الدولة السورية، وعلى مدى السنوات الثماني الماضية تحولت الحدود التركية إلى ممر عبور للسلاح والمرتزقة الإرهابيين باتجاه الداخل السوري.