المحافظة على الغطاء النباتي وزيادة رقعته وترميم زراعة الغابات التي تعرضت للحرائق.
وأكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري سعي الوزارة لزيادة المناطق الحراجية الطبيعية والاصطناعية وحمايتها من الاعتداء والاحتطاب الجائر وتأمين متطلبات القطاعين العام والخاص من الغراس بأسعار رمزية، لافتاً إلى أن حملة التشجير التي أطلقت تستمر حتى نهاية آذار القادم وتشمل جميع المحافظات، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بالغابات والأشجار ورعايتها وحمايتها من خلال قانون الحراج، داعياً إلى تعاون المجتمع المحلي والأهلي مع الفعاليات الرسمية في زيادة المساحات الخضراء.
عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد شعبان عزوز اعتبر أن شجرة التفاح التي يزرعها أهلنا في الجولان المحتل أصبحت جزءاً من هويتهم العربية السورية وتمسكهم بالأرض في مواجهة ممارسات الكيان الغاصب، وإن إقامة الاحتفال هذا العام على مشارف الجولان السوري المحتل رسالة تمسكنا بتحرير أرضنا وعودتها إلى الوطن.
محافظ القنيطرة المهندس همام دبيات أشار إلى أن الاحتفال على أرض القنيطرة يؤكد أننا نملك إرادة الحياة، وهو رد على كل من اعتدى على البشر والشجر لافتاً إلى أن محاولات الإرهابيين وداعميهم إضعاف سورية باءت بالفشل أمام انتصارات جيشنا الباسل على امتداد الأراضي السورية.
مدير زراعة القنيطرة المهندس حسين صلان أوضح أن المساحة التي ستتم زراعتها في موقع الاحتفال بمحيط سد كودنة تبلغ 520 دونماً ستزرع بغراس الحراج المتنوعة وتستمر مدة أسبوع.
حضر الاحتفالية وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف وعدد من أعضاء مجلس الشعب والفعاليات الحزبية والنقابية والشعبية.