تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حدث في الصين

ما بين السطور
الثلاثاء 7-8-2018
حسين مفرج

تؤكد رياضتنا يوماً بعد يوم أن مشاركتنا في بطولات العالم إنما بهدف الاحتكاك واكتساب الخبرة وليس بهدف المنافسة والفوز، وكلنا يذكر مشاركات كرة الطاولة في بطولات العالم التي استنزفت الملايين دون أي نتيجة وكانت للسياحة والسفر ليس إلا !

عندما قرر المكتب التنفيذي المشاركة في البطولة كان يعرف تماماً أن لا خبز لنا فيها إلا مجرد الحضور فقط ، وألقت مفاصل اللعبة شؤون التنظيم ومتابعة أمور البعثة مع الاتحاد الدولي جانباً لتوضع بعثتنا في مهب الريح ، لتصل إلى المطار الصيني وتتفاجأ بعدم وجود أحد في استقبالها من اللجنة المنظمة، ولتعاني الأمرّين للوصول للفندق، وبعد طول عناء تسجل لاعبتنا ضمن جدول المشاركات في اللحظات الأخيرة، دون علم أو خبر من الجانب الصيني بأي مشاركة سورية، وتبقى الإدارية خارج الصالة لأن عليها أن تدفع 150 يورو، وهذا المبلغ غير متوفر بعد أن دفعت للاعبة 250 يورو ، وطبعاً تأتي لاعبتنا في الصف الأخير وفي موقع متأخر جداً.‏

رئيس المكتب المختص أكد أنه لا علم لديه بما حدث مع بعثتنا، والمسؤولية إنما تقع على اتحاد اللعبة وإدارية البعثة باعتبار أن من واجبها متابعة أمور السفر بالنظر لأن لديها خبرة سابقة في ذلك، وإذا كان الهدف من المشاركة ضرورة الحضور في بطولات العالم لنسأل : هل يعني الحضور أن تتعثر بعثتنا وتكاد تضيع ويعاني أبطالها ما يعانون قبل دخول الحلبة ؟ وهل يعني الحضور أن ندفع الآلاف من الدولارات لقاء مشاركات لا معنى لها ؟ وأليس من المفروض أن يكون وجودنا أنيقاً في مثل هذه الأحداث المهمة ؟‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية