الصحفية ربا أحمد كاتبة المقال زارتني في المكتب منذ ما يقارب الثلاثة أشهر، كنا حينها نتحدث بشكل عام عن الصالات الرياضية بطرطوس الواقعة تحت المدرجات الاستاد، والحالة التي وصلت لها الصالات الرياضية بعد خروج الإخوة الوافدين منها، وعن عدم متابعة وصيانة الصالات وترحيل الغرف مسبقة الصنع ومخلفاتها من قبل الجهة المسؤولة في المحافظة بطرطوس، وعندما سألتني الصحفية لماذا لم تقم بالترميم كان جوابي لها بأن بند الصيانة مع التجهيزات هو خمسة ملايين وأربعمئة ألف ليرة غير كافية، وعاتق الصيانة والترحيل يقع على محافظة طرطوس.أما عن موضوع الاستثمار: الصحفية سألتني لماذا لا تستثمرون الصالات الموجودة، فقلت لها الاستثمار مركزي وليس فرعياً ولم أذكر عبارة (لا يحق لنا الاستثمار). أما موضوع (59) مليون ليرة سورية لبناء مدرجات لملعب الصالة الرياضية، فهذا الحديث لم يتم تداوله على الإطلاق وعلى ما يبدو أن الصحفية أخذته عن مواقع التواصل الاجتماعي التي تداولت المبلغ بكثرة خلال الأسبوع الماضي كون (59) مليون ليرة سورية ليست لبناء مدرج وإنما ترميم الصالات الموجودة تحت المدرجات الحالية بعد خروج الإخوة الوافدين.أما موضوع عدم الرد على الكتب هذا الأمر كان خلال الحديث عن عدم الرد واستجابة المحافظة للكتب التي كنا نرسلها من أجل صيانة الصالات وترحيل مخلفات الغرف مسبقة الصنع، واستغرب تجيير الموضوع نحو الاتحاد الرياضي، علماً بأن جميع الكتب التي نرسلها للمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام تكون الاستجابة لها بشكل سريع وتعاون كامل مع كل ما نطلبه بخصوص الرياضة بطرطوس، وقد قام اللواء موفق جمعة والدكتور إبراهيم أبازيد مشرف المحافظة بعدة زيارات لطرطوس للاطلاع على الواقع الرياضي، وقاموا بتقديم كل الدعم وحضروا بعض من المنافسات الرياضية.‏