|
|
ماذا لو عين المجتمع يصطحب الأهل أبناءهم من مختلف الأعمار، لتعويدهم على الاهتمام بالشأن الثقافي، وهنا يمكن القول: ماذا لو عمدت إدارة المعرض الى تخصيص أنشطة خاصة بالزوار اليافعين والصغار، كاقتراح مسابقة للقصص التي يكتبونها، أو قراءة حكايات في ركن مخصص بكافتيريا المعرض، أو عزف بعض المقطوعات الموسيقية المرافقة لقراءة مقاطع شعرية. ان أنشطة كهذه تجعل مشاركة الأطفال واليافعين أكثر حيوية وفائدة، وتشجعهم على القراءة والكتابة الابداعية، وهي ليست صعبة التحقيق، فالمعرض يقام بالعطلة الصيفية وخارج أوقات الامتحانات، والجهة المنظمة أي وزارة الثقافة تضم مديرية خاصة لثقافة الطفل، ما يسهل تنفيذ هذه الأنشطة، وبهذا يساهم المعرض بتشجيع الأطفال على القراءة والكتابة معا، سواء بالمشاركة بكتابة القصص للمسابقة، أو بقراءة قصص مكتوبة من قبل أطفال آخرين أو كتاب كبار. مادفعني لكتابة هذه الزاوية، ليس التشجيع على إشراك الاطفال بحدث ثقافي فقط، أو خلق فرصة لتعويدهم على القراءة من سن صغيرة، وانما ماسمعته من مجموعة فتيات صغيرات اشترين بعض الكتب لم أعرف عناوينها، ابتعدن عن أهلهن وكن يتمنين لو يضم المعرض ركنا خاصا بالقراءة ومسابقة خاصة برسم القصص. إنها أفكار زائرات صغيرات للمعرض، وهي مفيدة وقابلة للتنفيذ.
|
||||||||||||||||||||||||||||
