|
|
بعد «التفاهم» بين» الزراعة» وهيئة الصادرات.. نيات الزراعة وعيونها على التصدير للخارج دمشق تهدف إلى خلق حالة من التكامل بين المركز والهيئة انطلاقاً من رؤيتهما المشتركة لأهمية وضع الدراسات وأوراق عمل بحثية مبنية على أسس علمية وقواعد بيانات ومعلومات ذات مصداقية، للمساهمة في تفعيل أهداف كلا المؤسستين لتلبية السياسات المتعلقة بالتصدير بما يخدم التنمية المستدامة على الصعيد الوطني ودعم الفرص والكفاءات الوطنية لتحليل البيانات والاستفادة من نتائج دراسات السياسات (في وزارتي الزراعة والإصلاح الزراعي والاقتصاد والتجارة الخارجية) لاتخاذ القرار المتعلق بالمنتجات السورية. وأضاف السعدي» للثورة» أن مذكرة التفاهم تنص على إعداد دراسات مشتركة في مجال فتح أسواق جديدة للمنتجات الزراعية والزراعية الصناعية وتعزيز ميزتها التنافسية في الأسواق الخارجية المستهدفة، والعمل على تنظيم نشاطات مشتركة داخل وخارج الجمهورية العربية السورية (ورش عمل ـ ندوات ـ تدريب ...) بما يخدم أهداف الطرفين في وزارتي الزراعة والاقتصاد والتجارة الخارجية كل حسب اختصاصه، وتبادل المعلومات والدراسات، وتقديم كل طرف للطرف الآخر (الجهات ذات العلاقة في كل طرف) نشاطات مشتركة معها والاستفادة من الإمكانات اللوجستية لكل طرف من خلال (وضع ستاندات دائمة ـ توزيع المطبوعات الترويجية ـ وضع إعلانات في المجلات والمطبوعات التي يصدرها الطرفان) وأن يقوم الطرفان بتبادل البيانات والإحصائيات التجارية والزراعية والتشريعات الصادرة المتوفرة بما يخدم تنفيذ دراسات السياسات الزراعية والاقتصادية لحل المشاكل الآنية والإستراتيجية. وعليه أوضح السعدي أنه سيتم العمل على تشكيل لجنة فنية مشتركة للتواصل والتنسيق ومتابعة تنفيذ بنود هذه المذكرة، كما يمكن لكل طرف أن يستعين عند الحاجة بخبرات الطرف الآخر في إعداد وتنفيذ الدراسات والاستشارات وأنشطة التدريب التي يحتاجها وذلك لرفع الكفاءة العلمية الداعمة لمجالات العمل، على أن تتم عملية إعادة تقييم للمذكرة بعد مضي عام من سريانها (بعد توقيعها مباشرة) وتكون قابلة للتمديد أو الإيقاف (قبل ثلاثة أشهر على الأقل سابقة لتاريخ انتهائها) أو التعديل باتفاق الطرفين.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
