وتوفير المتطلبات اللازمة رغم الصعوبات والتحديات والحصار الذي تحاول العصابات الإرهابية المسلحة فرضه على حلب وذلك حرصاً على مستقبل أبنائنا الطلاب..
واستمعا من الادارات المدرسية والطلبة إلى شرح مفصل عن المشكلات والهموم والعراقيل التي تعيق العملية التربوية والنقص الموجود سواء في الاداريين أو المدرسين أو مستلزمات العملية التربوية والكتب المدرسية والصيانة ونظافة المدارس والباحات.
من جانبه مدير التربية بحلب نضال مريش أوضح أن العملية التدريسية في المحافظة تشهد استقراراً وهناك سعي متزايد لزيادة المدارس العاملة في المدينة، لافتا إلى أن مديرية التربية تبذل قصارى جهدها لتأمين كافة احتياجات العملية التدريسية وقد شملت الزيارة مدارس الكندي وابن جبير ونازك الملائكة والفتح.
** ** **
.. وندوة حول الموطن والمواطنة
أكد سماحة مفتي محافظة حلب الدكتور الشيخ محمود عكام أن الوطن هو قيمة نبيلة إيجابية وهو بمثابة الأم لكل منا وعلينا أن نبره، كما أنه عز وكرامة لنا جميعاً.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة «الوطن والمواطنة» التي أقامتها مديرية الثقافة بحلب في صالة تشرين للفنون الجميلة، مشيراً إلى أن سورية اليوم أصبحت عنواناً إنسانياً عريضاً وأن السوريين كتبوا ويكتبون سوريتهم الصادقة بحبر الدم وأي حقيقة لا تكتب بحبر الدم لا يمكن أن تكون حقيقة.
وأضاف مفتي حلب أن الحديث عن سورية يعني أملاً وعلماً وعملاً وحباً ومسؤولية، وواجبنا تجاهها يتجلى بثلاثة أمور أولها حب ووفاء لها وثانيها بذل وعطاء تجاهها وثالثها تضحية وفداء في سبيلها داعياً كل مواطن سوري أن يسأل نفسه ماذا قدم لغيره ولوطنه.
وختم مفتي حلب حديثه خلال الندوة بالقول : عفواً سورية الباكية الحزينة المكلومة كفكفي الدمع فنصر المظلوم عهد أخذه الله تعالى على ذاته وأنت – ورب الكعبة – مظلومة والله – وحقه – ناصرك.
وفي المحور الثاني من الندوة تحدث المحامي مصطفى خواتمي عن المواطنة مستعرضا القوانين الصادرة التي تعزز المواطنة كما توقف عند عناوين أبرزها المواطنة والقضاء والمواطنة والثقافة والإعلام والمواطنة والجانب الديني والمواطنة والاقتصاد.
وحضر الندوة محمد وحيد عقاد محافظ حلب.