تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


في أبجديات اللغة نحواً وبلاغة

كتب
الأربعاء 30-10-2013
يقدم الباحث اللغوي فهد شيخ الزور كتابه (آلف باء اللغة العربية)

في طبعته الأولى ثمرة جهد وبحث كبيرين، فجاء الكتاب في (237) صفحة (17*24)، ليضم خمسة عناوين رئيسية هي:‏

علم النحو، وعلم الصرف، وعلم الإملاء، وعلم البلاغة، وعلم العروض.‏

وقد بيّن الباحث أن عمله هذا يندرج تحت العمل التعليمي المبسط، فهو كتاب يضم قواعد النحو والصرف بأسلوب ميسر مدعم بالشواهد والأمثلة توضيحاً للقاعدة، وتثبيتاً لها، فقال في مقدمة الكتاب:‏

«.. وقد وضعت هذا الكتاب ليضم أهم مبادئ النحو والصرف، وقمت بتبسيط الإعراب والقواعد، وذلك بضرب الأمثلة عليها وتيسير إعرابها لتكون نوراً يهتدى به، وطريقاً يسهل الوصول إليه»‏

وتحت عناوين الكتاب الرئيسة اندرجت عناوين الأبحاث التفصيلية، فجاء في قسم النحو، أقسام الفعل، والاسم، والضمائر، ثم الصحيح والمعتل، والمجرد والمزيد، وما يتعلق بالإعراب والبناء ثم الحروف.‏

ثم فصّل في الفعل من حيث زمانه ، ماضياً، ومستقبلاً (أمر)، ومضارعاً مع تبيان حالات كل منها. ثم يتابع في أدوات الشرط بنوعيها ثم الأفعال الخمسة والناقص وأفعال المدح والذم والتعجب والحروف المشبهة بالفعل.‏

بعد ذلك يعرض لحالات الاسم رفعاً و نصباً وجراً، ويتابع إلى التوابع ثم الجمل بنوعيها التي لها محل والتي لا محل لها من الإعراب.‏

وينتقل الباحث في القسم الثاني إلى علم الصرف فيقف على أبحاث الفعل كالمجرد والمزيد والصحيح والمعتل والجامد والمتصرف، والتوكيد.‏

والإسناد ثم يتابع إلى أبحاث الاسم كالممنوع من الصرف والمقصور والممدود والمصادر والمشتقات والتصغير والنسبة ثم المبنيات من الأسماء كالضمائر وأسماء الإشارة والشرط والاستنفهام والموصول، ثم يعرض للمثنى والجمع بأنواعه والعدد والأسماء الخمسة.‏

وفي القسم الثالث هو الإملاء يتناول قضايا الحروف الشمسية والقمرية وعلامات الترقيم والهمزة وحالاتها والألف بأنواعها والتنوين والتاء وكتابتها ومايتعلق بالوصل والفصل والحذف.‏

أما القسم الرابع فجعله الباحث للبلاغة، تعرض للفصاحة والبيان، ثم فصل في علم البيان كالتشبيه والاستعارة والكناية ثم علم المعاني بنوعيه الخبر والإنشاء مع ما فيها من تفاصيل كثيرة، فيتناول القصر والفصل والوصل والإيجاز والإطناب ثم علم البديع، كالمحسنات اللفظية والمعنوية.‏

وأخيراً يصل إلى نهاية المطاف فيتناول علم العروض مبتدئاً بطرح المصطلحات وتوضيحها، وشرح للكتابة العروضية وسرد للبحور الستة عشرة.‏

واللافت أنه في كل قسم من أقسام الكتاب ترك صفحات بيضاء سماها الروافد، مقراً أنه ربما نسي أو أخطأ فترك لغيره إمكان إضافة معلومة أو قاعدة أو شاهد..‏

وإذا كان الكتاب مماثلاً لغيره من الكتب في عناوين الأبحاث فإنه متميز عنها في أسلوب الطرح والعرض والاستشهاد.‏

فغايته ليست حشد المعلومات في أسطر وصفحات بل تسليط الضوء عليها وتناولها ثمرة سائغة لمن أراد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية